هذا يوم من أيام الله
اللهم لك الحمد بما أنعمت؛ ولك الشكر بما أسعدت.
هلاك المجرمين آية من آيات عدل رب العالمين.

يجب أن ننظر باحتقار شديد وازدراء إلى ذلك المثقف الذي يطلب منا أن نتخلى عن مشاعرنا ثم نتعاطف مع شرار الخلق عند الله تعالى.
هذا دين وليس تينا، وعقيدة وليس عاطفة، وولاء وبراء وليس وجهة نظر ومزاجا .
والمثقف الذي يرى الخلاف بيننا وبينهم كالخلاف بين أبي حنيفة والشافعي
سقط عنه التكليف، وباء بالحيف، وكان من "إخوان إبليس المناحيس".
هلاك كهف الضلالات سيكون رحمة للبلاد وعبرة للعبيد والعباد، (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ).
في العبور إلى القدس لن تمر إلا على جيف هؤلاء الأوغاد وجماجمهم.

#هي_هكذا:
مشكلة بعض مثقفي النخبة وأهلنا في فلسطين أنهم يرون أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين الوحيدة في كل زمان ومكان، وعليها يجب أن نوالي ونعادي، ونحزن أو نفرح، ونكره أو نرضى.
يا أهلنا الكرام، ليست دماؤكم أغلى من دمائنا، ولا أرضكم أهم من أرضنا، لكم أن تحزنوا لما حلّ بمن تظنون أنه وقف معكم ولكن لا تنكروا على من اكتوى بنارهم إذا حمد الله لنكبتهم، ومن حقنا أن نفرح، بل نعتقد أن سرورنا هذا عبادة لله تعالى بهلاك من قتل أطفالنا، واغتصب نساءنا، وهجَّر شعبنا، وحول ديارنا إلى كومة من تراب وحجر.
ولا نقبل من أحد _ في الشرق أو الغرب _ أن يزاود على موقفنا من أهلنا في غزة، فنحن جبهة واحدة في خندق واحد، وتوضيح الواضح عبث، وإنكار المشاهد طيش وسفه.
سجدنا شكرًا لله تعالى على ما نزل بهؤلاء المجرمين، ولا يلزم من ذلك أننا نحب اليهود أو نواليهم، عليهم لعنات الله المتواترة، وإنما صورة الواقع: أن ظالما طحن الأظلم، وجروًا عضّ كلبا، أو كما تقول عجائز إدلب "ناب كلب في جلد خنزير".

#ذكريات:
كنت أنتظر موعد إقلاع الطائرة _ أصاب بهلع شديد من ركوبها ولا أسافر بها إلا مضطرا _ رأيت شيخا يجلس في الصالة على المقعد المقابل جلست بجواره فتعارفنا وتثاقفنا، تبين لي أنه موسوعة في معرفة مشايخ العصر، قلت له: لي رجاء، وهذا حق الأمة عليك إذا جالست هؤلاء ذكرهم بالفريضة الغائبة وهي النصح لله ولرسوله ولعامة المسلمين وخاصتهم؛ أن يسجلوا موقفا مشرفا من قضايا الأمة.
قال الشيخ كلاما من ذهب زال معه كل عجب: كل شخصية مشهورة لها ارتباط بدولة، أو مؤسسة، أو تاجر كبير، فهي محاسبة على كل حرف تقوله، وأحيانا تحاسب على صمتها لماذا لا تقول الباطل تأييدا لتوجّه تلك الجهة، وحتى تفهم بعض الشخصيات الدينية يجب أن ترسم لها صورة في ذهنك أنها مكبلة اليدين والرجلين وتضع كمامة على فمها ومعها شاشة تراقب عن كثب مواقف الدول من كل حادثة، وهنا يجب أن يزول عجبك واستغرابك.
ترقب _ يا دكتور _ وفاة تاجر معروف وشاهد سخاء المشايخ في نعيه والتباكي عليه وذكر مآثره الشريفة وكرمه!، وفسّر ذلك على ضوء ما أخبرتك به.
ومن طرافته بعد أن أخبرته عن خوفي من ركوب الطائرة حتى أكاد أحرم نفسي غالبا من وجبة الطعام لأنني أغمض عيني سائر الوقت، قال: الآن تأكدت أنك لست شيخا؛ فأكثر الناس سفرا هم المشايخ تعج بهم الطائرات والمطارات وانتقال أحدهم من دولة إلى دولة ومن قارة إلى قارة كانتقال آحاد الناس من حارة إلى حارة، ومن قرية إلى قرية، وتكاليف السفر هذه تحتاج إلى مؤسسات لتغطيتها وأثرياء.

#سئلت(642):
مقيم في إدلب وشقيقتي تدرس في إعزاز، هل نجد رخصة لتسافر وحدها؟
#قلت:
الجواب معروف، وسأخبرك بحادثة لعلك تجد فيها عبرة وهدى وسلوى:
أقامت كلية الشريعة بدمشق مؤتمرا عن المرأة ، شارك فيه باحثون عرب، طلبت مني الإدارة أن أقيم ليلتين مع الضيوف في فندق الديماس(منطقة قريبة من دمشق)، لتفقدهم ومؤانستهم، طرقت باب غرفة، ففتحه شيخ كبير، فاجأني، قلت: آسف يا أبي غلطت!، قال هل انتو تبع الجامعة؟ قلت: نعم ، مانك غلطان يا ولدي ، أنا جيت مرافق مع بنتي الدكتورة فلانة.
دعوته إلى الشاي ، وقال لي بعفوية وبساطة تأسر القلب والروح: كل ما بتسافر الدكتورة خارج المدينة ولو 5 كم لازم كون معها، إرضاء لسيدي رسول الله، والله بيزعل منا لو قال لنا يوم القيامة وصيناكم بالنساء وانتو قصرتو معاهن.
والله يا ابني، بناتي _ وله سبع بنات كلهن دكتورات _ كقلبي تماما إن خرجوا قبل زواجهن من البيت لحالهن كأنو قلبي خرج من صدري، بيحسن يعيش الرجل بلا قلب؟، هيك أنا، وسرد كلاما طويلا لطيفا مؤثرا عن تجاربه في مرافقتها للمؤتمرات ومناقشة الرسائل وعلى حسابه الخاص...
قلت له ما رأيتك في اليوم الأول للمؤتمر؟ قال لي: يا بني، ما لي بهالشغلات ، ذهبت إلى المسجد وبيدي المسبحة حتى حان الوقت وجئنا إلى هنا.
قلت له: نحن الأساتذة نظّرنا كتيرا وتفلسفتا أكتر، لو قلت يا أبي هذا الكلام على المنصة لم يبق للمؤتمر قيمة تذكر، ولأصبح كلامنا هراء في هراء.
لو تكلمنا جميعا عن إكرام المرأة لن نبلغ ما بلغه هذا الرجل الكبير بتلك العفوية الصادقة التي تكلم بها، أرجو أن يكون قد وصلك الجواب...
ينبغي أن نسارع فيما يحبه سيدنا رسول الله، ولا ننتظر رخصة أو فتوى؛ فهو ينتظرنا على حوضه الشريف....

#المثقفون_سرطان_الأمة: منذ قرون والناس تدعو الله _ في كل حين _ أن يضرب الظالمين بالظالمين، وعندما ضربهما لله تعالى ، جاء المثقف المتحزّب ليقول لنا تلك العبارات الفاجرة: "بصرف النظر عما حصل للسوريين"، و"شدة العاطفة جعلت السوري لا يتبين طريقه ولا مواقع أقدامه"، "لم يصدر عن حسن نصر الله ما يوجب كفره، فموالاة المسلم واجبة إذا كان عدوه كافرا" . يريد هؤلاء المثاليون وقد ذبح أطفالنا بسكاكين الحقد الطائفي واغتصبت حرائرنا، ودمرت مدننا؛ يريدون أن ننسى تلك الموبقات، وأحد هؤلاء لو خالفته في وجهة نظره في تعليق فيسبوكي شتمك وحظرك. ستثبت الأيام أن هلاكهم رحمة للأمة ولغزة، وأن المسلم السني كان يراهن على دمية خشبية محترقة، ففي أسبوع واحد قطع الله دابر القوم وجعلهم وأسلحتهم كعصف مأكول.

كان مشايخنا يقولون لنا: (اعبدوا الله)
وكنا جميعا ـ نحن وهم ـ عبيدا لكل الطغاة: من رئيس الدولة إلى رئيس البلدية

#عجيب: أكثر الأسئلة التي وردت : لو أنتم الذين قتلتم حسن نصر الله لحُقّ لكم أن تفرحوا وتشمتوا، فقلت لكبيرهم وهو دكتور في الحديث: بناء على مذهبك الفاسد، لو أن بوتن رفس بشار الأسد فقتله، لا يجوز لنا أن نفرح بهلاكه ولا نمرح. عند بعض المشايخ غباء لا حد له ولا حصر، وقال : درسوا المنطق وأصول الفقه وأصول البحث والمناظرة.

#غرائب: ما صدر من بعض مثقفي أهل السنة لا يفسر إلا أنهم ينظرون إلى السوري بوصفه جاهلا قاصرا يتيما ساذجا بهلولا مشردا؛ يسوقه الهوى وتطاردته الشهوة فلا يملك رأيا ولا رؤية ولا وعيا، ومن هنا تكفّلوا بالتفكير عنا ، واختيار ما يناسبنا ، والتنظير علينا ؛ على مبدأ خطأ شيخك أفضل من صوابك، وما نراه لك أعظم مما تراه لنفسك. سرني والله وضوح موقف كل الشرائح السورية وكمال نضجها في ردهم على تلك النخبة المنخورة وبيان خللها وخطلها، فلم يبق أمام هؤلاء إلا الاعتذار الخفي والمعلن..

#النخبة_السرطانية: عنما قتل اليهود الصحفية المسيحية شيرين أبو عقلة، وصفها بعض المشايخ أنها شهيدة، وعندما مات مجوسي _ أُسند له دور وظيفي في تمزيق بلدان أهل السنة _ نعتته "النخب" بالشهيد والبطل والمقاوم. ويبقى السؤال الأهم : لماذا ندرس العقائد إذًا، ولماذا نتعلم القرآن الذي جعل الخلق قسمين: مسلما وغير مسلم؟ كما أن جوهر الإسلام قائم على فكرتي : المبيانة بين الحق والباطل ، والولاء والبراء. إذا قبلنا من المثقفين هذا الموقف البائس، فينبغي أن يعظم شكرنا للدكتور محمد حبش الذي يدندن حول هذه المسألة من سنوات ويجاهد في سبيل تطبيقها والانتصار لها، أعتقد أننا يمكن أن نستخرج من أي مفكّر كبير جاهلًا عظيمًا.

نخب أهل السنة جنوا فيجب شرعا الحجر عليهم لسفههم، يتكلمون عن حرق المجوس للصهيونية، وكل الدنيا سمعت جعجعة ولم تر طحنا، ينبغي أن يُحتفى بذلك الفتى السني أمس الذي جندل سبع جيف، كما يجب شكر فتى الأمس الذي حمل سكينا فجعل شوارع القدس فارغة. النخب جعلت الحزبية دينافضلوا وأضلوا ، وبعض الشيوخ جعلوا المصلحة والضرورة إلهين من دون الله، وأخيرا أكثر الناس حاجة إلى دراسة العقيدة هم تلك النخف الدينية والسياسية السنية. طوبى للعامي ما أفقهه.

لو قرأت في كتب الباطنية المشهورة منها والمغمورة
لشعرت كلما قرأت نصًا في كتبهم العقدية والحديثية؛ كأنهم يقولون لك : ( لكم دينكم ولنا دين، لكم رب ولنا رب)، سيقال لك: ذلك كلام السابقين ، قل لهم: اللاحقون أفجر وأجهل وأسوأ.

جيل الهزيمة _ أعني نحن _ أنتج جيلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، يريد الطالب منك أن تذكر له المرجع، وأين يوجد، وترسل رابطه، ثم ترشده من أي مجلد يقرأ؟ والمطالب لا تنتهي.
بحث أبو الريحان البيروني عن كتاب "الأسرار" لمحمد بن زكريا الرازي الطبيب بحث أربعين سنة؛ فلما عثر عليه كتب مقالة في نقده؛ لأنه كان يميل إلى الديانة المانوية.

يبدو أن الأثر العميق الذي تركته الدولة العبيدية في البلاد السنية أكبر من أن يُجتثّ.
والمثقف الذي يخنع لعاطفته؛ فيقف مع الجلاد ضد الضحية، هو مثقف انسلخ من إنسانيته وتوحّش.

#البلاء_الكبير:
عندما قرأت كلام د. عصام البشير ظننت حصول تقمّص: روح حسن اللعين انتقلت إلى الشيخ البشير؛ فتكلم الثاني بلسان الأول

الدّروشة التي عند بعض المشايخ الحقيقة تُدرّس.
يعني يريدون من الضحية تأجيل (خلافها) مع الجَلّاد!!
أيها الشيخ المتكئ على أريكته، لماذا لا تطلب من الجلّاد كفّ سوطه عنّا بداية، ثم قيامه بإجراءات حقيقية وملموسة لعلاج بعض نتائج كوارثه؟
ثم هل المسألة مسألة خلاف أم مسألة دين ودماء وأعراض، وتغيير ممنهج لتديّن الأمة؟!
تعبنا ونحن نكرّر ونقول ونصرخ: أيها الناااس، نحن مع أهلنا في ساحل عسقلان وفي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، لم نحيد ولن نتخلّى.
فإلى المشايخ الدّراويش، كفّوا دروشتكم عنا.
#الدسر

https://www.facebook.com/share/v/dx7mmEdgZyXHP9f9/

كلام حسن جدا في الرد على عصام البشير السوداني فيما أتى به مزخرفا الباطل ومدافعا عن الشيطان..

من يعرف الأخ المتكلم فليكتب لنا تعريفا به في التعليقات.. ومن استطاع تحميل الفيديو من الفيس بوك وإرساله في التعليقات فليتكرم بذلك..

وددت أن يسمع هذا الكلام كل مسلم👆

وإني لأعلم كلمة لو قالها طفل سوري أو يمني أو عراقي لأسكت العالم:
(نحن أولياء الدم)
#قلت: لو يدي سامحت المعتدي لقطعتها.