Telegram Group & Telegram Channel
✉️السلام عليكم شيخنا الكريم
أنا طالب أكاديمية وبالتحديد ادرس في قسم المختبرات الطبية مرحلة ثانية،تفكيري بالدراسة الحوزوية كان من الصغر ولكن للضروف الدراسيةو حث الأهل على إكمال الدراسة الأكاديمية كان السبب في بعدي عن الحوزة وعدم استطاعتي أخذ الادروس.
الآن أنا أمام الأمر الواقع ويتحتم علي ان أكمل مشواري في الأكاديمية ولكن في نفس الوقت لااريد ان اخسر هذه السنوات من دون الاستفادة من الدروس الحوزوية وتطوير نفسي في مجال الدين لخدمة المجتمع والشباب
فما هي نصيحتكم وإرشادكم لي سماحة الشيخ وهل من الممكن الجمع بينهما أم ان الأمر يصعب تطبيقه في ارض الواقع ،وهل ادرس دراسة كاملة أم اكتفي ببعض الدروس لبعض الكتب كالفقه و،،
واعتذر جدا عن الاطالة

✍️عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز
بارك الله فيكم ووفقكم على اهتمامكم بالدين.
الجمع بين الأكاديمية والحوزة بحيث يكون للمرء ثمرة ظاهرة فيهما أمر متعسر بل لعله متعذر لكثير من شباب هذا الزمان بالنظر لكثرة الشواغل واتساع العلوم ودقتها.
بل إذا أريد بالجمع بينهما أن يكون موظفا مستقبلا وطالب حوزة معا ففي ذلك سلبيات وقد يكون ضرره أكثر من نفعه على الدين وأهله.
ففي وضعكم لعل أنسب شيء هو اختيار التثقيف الديني بدلا عن الدراسة الحوزوية؛ بمعنى أن تدرسوا العلوم المهمة لكم دينيا بعنوان تعلم الدين لا بعنوان كونكم من طلبة الحوزة.
وهذا يتحقق بدراسة تلك العلوم على يد أحد طلبة الحوزة الثقاة، وإن لم يتوفر ذلك فيمكن دراستها الكترونيا وإن كان ذلك أقل نفعا بكثير من الحضور مع الشيخ.
والعلوم التي نعنيها كالفقه والتفسير والأخلاق ونهج البلاغة والعقائد، بل حتى المنطق والنحو فهما نافعان في بعض المجالات.

ثم لا يقتصر الأمر في تحصيل الثقافة الدينية على مجرد الدراسة لتلك العلوم، بل تحتاجون اهتماما بالمحاضرات الدينية لرجال الدين الثقاة ذوي المكانة العلمية، والاهتمام كذلك بمطالعة الكتب.
جميع هذا يصيركم من الشباب الواعين لدينهم، ويمكنكم من خلال وظيفتكم -مع نجاحكم فيها وإبداعكم- أن تؤثروا على من حولكم دينيا، بل يمكن أن تتولوا تعليم الصغار بعض أساسيات الدين، وبالتالي تكونون من الشباب الرساليين في المجتمع بصورة مقبولة أكثر بكثير من صورة من يجمع بين الحوزة والأكاديمية؛ حيث لعله لا يكون مقبولا من الطرفين عادة فلا يؤثر لا في الحواضر العلمية ولا الاجتماعية إلا بمقدار محدود كما يشهد به الواقع.
ولعل الله تعالى يكتبكم من العلماء بنيتكم لطلب العلم مع تعذره عليكم بحسب وضعكم.
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيديكم لما فيه رضاه وطاعته بحق محمد وآله.
44👍11👎4



group-telegram.com/muortaja/3474
Create:
Last Update:

✉️السلام عليكم شيخنا الكريم
أنا طالب أكاديمية وبالتحديد ادرس في قسم المختبرات الطبية مرحلة ثانية،تفكيري بالدراسة الحوزوية كان من الصغر ولكن للضروف الدراسيةو حث الأهل على إكمال الدراسة الأكاديمية كان السبب في بعدي عن الحوزة وعدم استطاعتي أخذ الادروس.
الآن أنا أمام الأمر الواقع ويتحتم علي ان أكمل مشواري في الأكاديمية ولكن في نفس الوقت لااريد ان اخسر هذه السنوات من دون الاستفادة من الدروس الحوزوية وتطوير نفسي في مجال الدين لخدمة المجتمع والشباب
فما هي نصيحتكم وإرشادكم لي سماحة الشيخ وهل من الممكن الجمع بينهما أم ان الأمر يصعب تطبيقه في ارض الواقع ،وهل ادرس دراسة كاملة أم اكتفي ببعض الدروس لبعض الكتب كالفقه و،،
واعتذر جدا عن الاطالة

✍️عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز
بارك الله فيكم ووفقكم على اهتمامكم بالدين.
الجمع بين الأكاديمية والحوزة بحيث يكون للمرء ثمرة ظاهرة فيهما أمر متعسر بل لعله متعذر لكثير من شباب هذا الزمان بالنظر لكثرة الشواغل واتساع العلوم ودقتها.
بل إذا أريد بالجمع بينهما أن يكون موظفا مستقبلا وطالب حوزة معا ففي ذلك سلبيات وقد يكون ضرره أكثر من نفعه على الدين وأهله.
ففي وضعكم لعل أنسب شيء هو اختيار التثقيف الديني بدلا عن الدراسة الحوزوية؛ بمعنى أن تدرسوا العلوم المهمة لكم دينيا بعنوان تعلم الدين لا بعنوان كونكم من طلبة الحوزة.
وهذا يتحقق بدراسة تلك العلوم على يد أحد طلبة الحوزة الثقاة، وإن لم يتوفر ذلك فيمكن دراستها الكترونيا وإن كان ذلك أقل نفعا بكثير من الحضور مع الشيخ.
والعلوم التي نعنيها كالفقه والتفسير والأخلاق ونهج البلاغة والعقائد، بل حتى المنطق والنحو فهما نافعان في بعض المجالات.

ثم لا يقتصر الأمر في تحصيل الثقافة الدينية على مجرد الدراسة لتلك العلوم، بل تحتاجون اهتماما بالمحاضرات الدينية لرجال الدين الثقاة ذوي المكانة العلمية، والاهتمام كذلك بمطالعة الكتب.
جميع هذا يصيركم من الشباب الواعين لدينهم، ويمكنكم من خلال وظيفتكم -مع نجاحكم فيها وإبداعكم- أن تؤثروا على من حولكم دينيا، بل يمكن أن تتولوا تعليم الصغار بعض أساسيات الدين، وبالتالي تكونون من الشباب الرساليين في المجتمع بصورة مقبولة أكثر بكثير من صورة من يجمع بين الحوزة والأكاديمية؛ حيث لعله لا يكون مقبولا من الطرفين عادة فلا يؤثر لا في الحواضر العلمية ولا الاجتماعية إلا بمقدار محدود كما يشهد به الواقع.
ولعل الله تعالى يكتبكم من العلماء بنيتكم لطلب العلم مع تعذره عليكم بحسب وضعكم.
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيديكم لما فيه رضاه وطاعته بحق محمد وآله.

BY قناة مرتجى الدجيلي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/muortaja/3474

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Elsewhere, version 8.6 of Telegram integrates the in-app camera option into the gallery, while a new navigation bar gives quick access to photos, files, location sharing, and more. The account, "War on Fakes," was created on February 24, the same day Russian President Vladimir Putin announced a "special military operation" and troops began invading Ukraine. The page is rife with disinformation, according to The Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, which studies digital extremism and published a report examining the channel. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. Stocks closed in the red Friday as investors weighed upbeat remarks from Russian President Vladimir Putin about diplomatic discussions with Ukraine against a weaker-than-expected print on U.S. consumer sentiment. False news often spreads via public groups, or chats, with potentially fatal effects.
from us


Telegram قناة مرتجى الدجيلي
FROM American