-

قريبٌ جبّار ذو الرحمة، لا يدعُ الحزن يَمُر عبثًا، ولا الدمع يفيضُ هباءً، ولا الظن الجميل فيه ينطفئ يأسًا؛ على الصبر أجور، ولكل فقد عوض، يعلم سبحانَه موضع الكسر فيجبره بقدرته، يُدّبر الأوقات والظروف، ليُذهل بعظمة تدبيره وحكمته، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .

اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن ضلالِ المَسعى،
وتوَهُّمِ الإستقامَة.

"يَودُّ المَرءُ أنْ يَعرج بقلبهِ حتى يَصلَ إلى ربّه،
فَيُقبض تَائبًا قَدْ غُفِرَ لَه ذَنبه،
يَودُّ لَو خَرج من هذه الدُّنيا و لقى ربّه بقَلبٍ سليم .

الإنسان لا يَرجو من الدُّنيا شيء سِوى؛
أن يَخرج مِنها بقلبٍ سَليم، ويُقبض غيرَ فاتن
أو مَفتون وعلي حالٍ يُحبه اللّٰه ويرضاه .

- ليست دارنا ولا ديارنا، اللهُمَّ اجعل مُستقرنا الجنة .

- لبيّك إنّا مُتعبون ، اجبُرنا كأننا لم نرى حُزناً .

يا رَبّ مكة والحنينُ يلفَنُي والأَرضُ
ضَاقت بيّ وأنتَ الوَاسعُ .

اللهُمَّ أجِرني مِن مَوت الغَفلة،
ولا تَأخذني مِن الدُّنيا إلَّا وأنتَّ راضٍ عني
ياربَّ العالمين .

اللّٰهُم طَمئن قَلبي وَجَدد شَغفي
وزدنِي عِلمًا ونُورًا وإنشرَاح وسَعَادة .

قولهُ تعالىٰ ﴿ وَلَسوفَ يُعطِيكَ رَبُكَ فَترضىٰ ﴾
هوَ لَن يُعطي فقط ..
هوَ ايضًا وعدَ بالرضَّا
أللّٰهُـمَّ أينما كانَ الرضىٰ وفي ايِّ وجهة
أجعلهُ دائمًا في قلوبنا .

مَما جاء في الأثر:
"إنَّ العبد إذا دعا ربَّه وهو يحبُّه ، قال: يا جبريل، لا تعجل بِقضاء حاجة عبدي، فإني أحبُّ أن أسمع صوته" .

- أخرجه الطبراني في الأوسط .

بِسمِ اللّٰه وَلا غالبَ إلَّا اللّٰه .
مَولانا مُحمد صلواتُ اللّٰه عليهِ،
وَسيدنا مُحمد صلّى اللّٰه عليهِ وَسلم،
وحَبيبنا، وشَفيعنا مُحمد قدّس اللّٰه روحهُ .
أمّا مَن يُقدس بَعض القادةِ -لا باركَ اللّٰه فيهم-
فَخَسئتم، فَقائدُنا مُحمد، وقُدوتنا مُحمد،
أما ما تُسمونهم قادة هُم لَيسوا إلَّا مُجرد حُثالةٍ أشبَاهكم .

‏﴿وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴾.

‏والحَـولُ والقُـوةُ ڪلها للّٰه،
وإنَّـا دُونُ معُونتـهِ عَـدم .

`

‏لَم يسلم من سماع الموسيقى في هذا الزمان إلّا مَن عصمهُ الله، سعة انتشارها واعتيادها مما يفتّت الفؤاد والله!
إيَّاكم وتحقير الذنوب، والغفلة عن عظمة الناهي، الإله الذي وَهَبك ومنَّ عليك بالإسلام لا يُعجزه أن يَسلبه منك ويتخبّطك الشيطان.

(الموسيقى حرام) مُذ أن حُرِّمت إلى قيام الساعة، ونشرها في صفحاتك وقصصك هو عناد منك ومجاهرة بذنبك وقلة تهذيب مع خالقك.

المُنجية مِن عذاب القَبر 🤍.

منشور هام جدًا:
عن بعض الصالحين أنه رُؤي بعد موته في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال خيرًا؛ غير أني محبوس عن الجنة بإبرة استعرتها فلم أردها.
هذا في إبرة! فكيف بمن فتح الباب على مصراعيه من أخذ حقوق الناس والتحايل عليهم، ونقص الموازين وتطفيف المكاييل، والتعدي على أموال المسلمين... ومن تتبع الأمر أعياه طول الطريق .

فاعتبروا يا أولي الأبصار .

" أنَّ اللّٰه سَيسألك عن التَنزه مِن البَول والطهارة في قَبرك ولَن يَسألك عن فِلسطين ".
- الشَيخ إبراهيم المحيميد .