قلم شارد

أعدكِ أن تكون هذه المرة الأخيرة التّي أكتب فيها عنكِ!
و حين أقول أنها المرة الأخيرة، فهذا يعني أني أُشيعكِ لا أُوثقكِ!
هذه الكلمات جنازتكِ، و أنا الأن أحملكِ إلى مثواكِ الآخير..
أحفر قبركِ سطراً سطراً و أهيل عليك الحروف..
أترككِ خلفي غير آسفٍ عَليكِ، كما يَتركُ رحالةُ مُخاضة من طينٍ!
أنفُضكِ عنّي غَيرُ عَابئ بك و لا بِصدرِ ذِكراك أرحبُ!
نجحت بنقلكِ غريبة كما كنتِ مثلما احببتكِ وكأنه ليس لي أحد أحبه بعدكِ ها أنا أكرهكِ الآن وكأنه ليس لي أحد أكرهه بعدك
آن لي أن أنصب خيمة خيمة عزائكِ !!
لا لأتقبل العزاء بكِ، أنتِ عندي الآن أقل شأناً من هذا !
ولكن لابد من من خيمة عزاء لإتمام مراسيم موتكِ ..
هَذِهِ الكلمّاتُ خيمةُ عَزائِكِ فعظمَ اللهُ أجركِ بكِ!.

www.group-telegram.com/us/penshared.com/720

361 viewsNov 5, 2021 at 19:47

أعدكِ أن تكون هذه المرة الأخيرة التّي أكتب فيها عنكِ!
و حين أقول أنها المرة الأخيرة، فهذا يعني أني أُشيعكِ لا أُوثقكِ!
هذه الكلمات جنازتكِ، و أنا الأن أحملكِ إلى مثواكِ الآخير..
أحفر قبركِ سطراً سطراً و أهيل عليك الحروف..
أترككِ خلفي غير آسفٍ عَليكِ، كما يَتركُ رحالةُ مُخاضة من طينٍ!
أنفُضكِ عنّي غَيرُ عَابئ بك و لا بِصدرِ ذِكراك أرحبُ!
نجحت بنقلكِ غريبة كما كنتِ مثلما احببتكِ وكأنه ليس لي أحد أحبه بعدكِ ها أنا أكرهكِ الآن وكأنه ليس لي أحد أكرهه بعدك
آن لي أن أنصب خيمة خيمة عزائكِ !!
لا لأتقبل العزاء بكِ، أنتِ عندي الآن أقل شأناً من هذا !
ولكن لابد من من خيمة عزاء لإتمام مراسيم موتكِ ..
هَذِهِ الكلمّاتُ خيمةُ عَزائِكِ فعظمَ اللهُ أجركِ بكِ!.

BY قلم شارد