Telegram Group Search
💡‏لا تزاحمهم

مقال جميل هادف

https://t.co/ZtJtR5X7mc

💢💢💢
فهذا عمل الرِّجال! ..

ابن الجوزيّ :

وقد قيل لأبي عثمان النَّيسابوريّ: ما أرجى عملك عندك؟

قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوَّج، فآبى؛ فجائتني امرأةٌ، فقالت: يا أبا عثمان! إنِّي قد هويتك، وأنا أسألك بالله أن تتزوَّجني، فأحضرت أباها -وكان فقيرًا- فزوَّجني، وفرح بذلك،

فلمَّا دخلت إليَّ، رأيتها عوراء عرجاء مشوَّهةً، وكانت لمحبَّتها لي تمنعني مِن الخروج، فأقعد حفظًا  لقلبها، ولا أظهر لها مِن البغض شيئًا، وكأنِّي على جمر الغضا مِن بغضها،

فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتَّى ماتت، فما مِن عملي شيءٌ هو أرجى عندي مِن حفظي قلبَها ..

قلت له: فهذا عمل الرِّجال! ..

صيد الخاطر ٤٠٥ ، ٤٠٦


••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البخاري :

عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أنَّ عمر بن الخطَّاب، قال لأصحابه: تمنَّوا.

فقال أحدهم: أتمنَّى أن يكون ملء هذا البيت دراهم فأنفقها في سبيل الله.

فقال: تمنَّوا، فقال آخر: أتمَّنى أن يكون ملء هذا البيت ذهبًا فأنفقه في سبيل الله.

قال: تمنَّوا.
قال آخر: أتمنَّى أن يكون ملء هذا البيت جوهرًا أو نحوه، فأنفقه في سبيل الله.

فقال عمر: تمنَّوا.
فقالوا: ما تمنَّينا بعد هذا.

قال عمر: لكنِّي أتمنَّى أن يكون ملء هذا البيت رجالًا مثل أبي عبيدة بن الجرَّاح، ومعاذ بن جبل، وحذيفة بن اليمان، فأستعملهم في طاعة الله ..

التَّاريخ الصَّغير ١/ ٧٩

••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
••°


في معركة الحق والباطل لن تحاسب عن النتيجة ؛ فالنهايات يكتبها الله وحده، لكنك حتما ستحاسب مع أي الفريقين کنت!

#قالوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان طاهر زمخشري يقول إنّ بطاقتي التعريفية هي :
حسبي مِنَ الحُبِّ أنّي بالوفاءِ لهُ
أمـشي ..
وأحملُ جُرحاً ليسَ يلتئمُ

وما شكوتُ ؛ لأنّي إنْ ظُلمتُ فكم
قبلي مِنَ النّـاسِ في شـرع الهوى ظُلموا  ..



••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن القيِّم رحمه الله

عُمرُك هو وقتُك الحاضر ، بين ما مضَى وما يُستقبل :

فالذي مضى تُصلحه بالتَّوبة والنَّدم والاستغفار ، وذلك شيءٌ لا تعب عليك فيه ولا نصب ولا معاناة عملٍ شاقٍّ ، إنّما هو عمل قلبٍ ..

وتمتنع فيما يُستَقبل مِن الذُّنوب ، وامتناعُك تركٌ وراحةٌ ، ليس هو عملًا بالجوارح يَشُقُّ عليك معاناتُه ، وإنّما هو عزمٌ ونيَّةٌ جازمةٌ تُريحُ بدنك وقلبك وسرَّك ..

فما مضى تُصلِحه بالتَّوبة ،
وما يُستقبل تُصلِحه بالامتناع والعزم والنِّيَّة ،
وليس للجوارح في هذين نصبٌ ولا تعبٌ ، ولكنَّ الشَّأن في عمرك ، وهو وقتك الذي بين الوقتين ..

فإن أضعتَه أضعت سعادتك ونجاتك ،
وإن حفظتَه مع إصلاح الوقتَين اللَّذين قبله وبعده بما ذُكِر = نجَوتَ وفُزتَ بالرَّاحة واللَّذَّة والنَّعيم ..

وحِفظُه أشقُّ مِن إصلاح ما قبله وما بعده ..

فإنَّ حِفظَه أن تُلزِمَ نفسَك بما هو أولى بها وأنفعُ لها وأعظمُ تحصيلًا لسعادتها ،

وفي هذا تفاوت النَّاس أعظم تفاوتٍ ..

الفوائد ١١٧
••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡قال ابن القيم رحمه الله

‏"إن العبد ليشتد فرحه يوم القيامة بما له عند الناس من الحقوق في المال والنفس والعرض.
فالعاقل يعدّ هذا ذخراً ليوم الفقر والحاجة ولا يبطله بالانتقام الذي لا يجدي عليه شيئاً".

مدارج السالكين 306/1



••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡قال ابن القيم رحمه الله:

"الرزق والأجل قرينان فما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا".

(الفوائد ص 72)


••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
﴿وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ﴾ [الحشر: 9]

قال أبو يزيد البسطامي: ما غَلَبَنِي أحدٌ ما غَلَبَنِي شابٌّ من أهل بَلْخٍ! قَدِمَ علينا حاجًّا فقال لي: يا أبا يزيد، ما حَدُّ الزهد عندكم؟ فقلت: إن وَجدنا؛ أكلنا، وإن فَقدنا؛ صبرنا.

فقال: هكذا كلاب بَلْخٍ عندنا..

فقلت: وما حَدُّ الزهد عندكم؟!

قال: إن فَقدنا؛ شكرنا، وإن وَجدنا آثرنا

(تفسير القرطبي 18/ 28)


••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏فلا أحبَّ للمرءِ ، مِن أن يجدَ إلى جانبهِ جليسًا ، يستطيع أن يسكبَ نفسَهُ في نفسِهِ ، ويُفضي إليه بسريرةِ قلبه ..

المنفلوطيّ
‏«سكّن فؤادك لا تذهب به الفكرُ
ماذا يعيد عليك البثّ والحذرُ؟»


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡ابن القيم رحمه الله

‏ينبغِي أَنْ لا يتوقَّفَ العبدُ في سَيرِه، بَل يسيرُ ولَوْ وحيدًا غَريبًا، فانفرادُ العبدِ في طريقِ طلبِه دَليلٌ علىٰ صِدق المحبَّة


••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡ابن القيِّم رحمه الله

وقد وسَّع الله سبحانه وتعالى على عباده غاية التَّوسِعة ، في دينه ورزقه وعفوه ومغفرته ، وبسط عليهم التَّوبة ما دامت الرُّوح في الجسد ، وفتح لهم بابًا لها لا يغلقه عنهم إلى أن تطلع الشَّمس مِن مغربها ، وجعل لكلِّ سيِّئةٍ كفارةً تكفِّرها مِن توبةٍ أو صدقةٍ أو حسنةٍ ماحيةٍ أو مصيبةٍ مكفِّرةٍ ، وجعل بكلِّ ما حرَّم عليهم عوضًا مِن الحلال أنفع لهم منه وأطيب وألذَّ ، فيقوم مقامَه ليستغني العبد عن الحرام ، ويسعه الحلال فلا يضيق عنه ، وجعل لكلِّ عسرٍ يمتحنهم به يسرًا قبله ويسرًا بعده ، " فلن يغلب عسرٌ يسرين " .

فإذا كان هذا شأنه سبحانه مع عباده ، فكيف يكلِّفهم ما لا يسعهم ، فضلًا عمَّا لا يطيقونه ولا يقدرون عليه؟! ..

زاد المعاد ٣/ ٨ ، ٩


••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2024/09/24 18:58:42
Back to Top
HTML Embed Code: