.إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما حلّ بالخلق في تركهم إخوانهم في أشر العدو، وبأيديهم خزائن الأموال، وفضول الأحوال والقدرة والعدد والقوة
والجلد.

ابن العربي المالكي - رحمه الله - ت 535هـ

كان النبي يدعو في القنوت: «اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين». رواه البخاري

والتطارُد بين جنود الملائكة والشياطين في معركة القلب دائم، إلى أن يَنفتح القلبُ لأحدِهما، فيستوطن ويَستمكِن، ويكون اجتياز الثاني اختلاسًا.

الإمام الغزالي

كان فيما كتب يوسف بن أسباط إلي أبي جعفر الحذاء
إن علم الله منك الصدق ، رجوت أن يصنع الله لك ..

- حلقة الأولياء لأبي نعيم

سورة الكهف الشيخ محمد صديق المنشاوي

.إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله، فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة حتى تقع بينهم الفتنة كما هو الواقع؛ فإن الناس إذا اشتغلوا بالجهاد في سبيل الله جمع الله قلوبهم وألف بينهم وجعل بأسهم على عدو الله وعدوهم، وإذا لم ينفروا في سبيل الله عذبهم الله بأن يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض

ابن تيمية | مجموع الفتاوى

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «قَالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصَّيَامُ جُنَّةً، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُتْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤُ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفٌ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ،

وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ»

#صيام الإثنين

لا يعجَلُ اللهُ لعَجَلةِ أحَدٍ ولا يَخِفُّ لأمرِ النَّاسِ، ما شاء اللهُ لا ما شاء النَّاسُ.

يُريدُ اللهُ أمرًا ويُريدُ النَّاسُ أمرًا، ما شاء اللهُ كان ولو باعَده النَّاسُ، ولا مُقَرِّبَ لِما باعَده اللهُ، ولا مُبَعِّدَ لِما قرَّب اللهُ، ولا يكونُ شيءٌ إلَّا بإذنِ اللهِ.

وخيرُ ما أُلْقِيَ في القلبِ اليقينُ، وخيرُ الغِنى غِنى النَّفسِ وخيرُ العِلمِ ما نفَع، وخيرُ الهُدى ما اتُّبِعَ، وما قَلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى.

- سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه-.

.إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

سورة الكهف الشيخ محمد صديق المنشاوي

اللهم إنا نبرأ إليك مِن كُلِّ مَن أعان على أهل غزة، ولبنان، والسودان، والشام، ولو بِعُودٍ مِن حَطَب

اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين في غزة و شتي بقاع الأرض.

وَذَكَرَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: تُوشِكُ الْقُرَى أَنْ تُخَرِّبَ وَهِيَ عَامِرَةٌ، قِيلَ وَكَيْفَ تُخَرَّبُ وَهِيَ عَامِرَةٌ؟ قَالَ: إِذَا عَلَا فُجَّارُهَا أَبْرَارَهَا ، وَ وَسَادَ الْقَبِيلَةَ مُنَافِقُوهَا.

وَذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: سَيَظْهَرُ شِرَارُ أُمَّتِي عَلَى خِيَارِهَا، حَتَّى يَسْتَخْفِيَ الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ كَمَا يَسْتَخْفِي الْمُنَافِقُ فِينَا الْيَوْمَ.


وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْفَعُهُ قَالَ: يَأْتِي فِيهِ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ كَمَا يَذُور يَذُوبُ المِلحُ فِي الْمَاءِ، قِيلَ: مِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مِمَّا يَرَى مِنَ الْمُنْكَرِ لَا يَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَهُ.

عن أبي سعيدٍ رَضِيَ الله تعالى عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال:
(من صام يومًا في سبيلِ الله، باعَدَ اللهُ وَجهَه عن النَّارِ سَبعينَ خريفًا)
- صيام الخميس

الحمد لله.. وبعد،

مما  تقرر في أدبيات هذه الشريعة: أن الصلاة على النبي من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد و كثرة الذنوب وطلب المغفرة.

وكثير من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم= ذنوب منسية.
وكثير  من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون.

فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته؛ فليكثر من الصلاة عليه.
ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأُبي بن كعب عند أحمد والترمذي: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.

وأعظم أزمنة الصلاة على نبينا وأرجاها أثرًا إن شاء الله ليلتنا هذه من مغربها ويومها غدًا إلى مغيب شمسه.

.إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

اللَّهُمَّ إنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ، وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، ومَلائِكَتَكَ، وجَميْعَ خَلْقِكَ، أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيْكَ لَكَ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ ورَسُولُكَ.



أذكار الصباح