Telegram Group Search
DOC-20240913-WA0022.
46.4 KB
💎 مقال مختصر بعنوان:
« سبع إشارات نافعات تجعل عوام المسلمين لا يحتفلون بالموالد ».
DOC-20240913-WA0026.
723.6 KB
💎 مقال مختصر بعنوان:
« سبع إشارات نافعات تجعل عوام المسلمين لا يحتفلون بالموالد ».
🔸 ماذا لو أدرَك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حال كثير جدًّا مِن المُحتفِلين بمولده اليوم وأبصرَهم، وهُم:

يُشركون بِه صلى الله عليه وسلم مع الله تعالى، فيَصرفون له عبادة الدعاء، فهذا يدعوه قائلًا: «مَدد يا رسول الله»، وهذا يدعوه فيقول: «فرِّج عنِّا يا سيِّدي رسول الله»، وهذا يدعوه فيقول: «أغثنا يا رسول الله»، وهذه تدعوه فتقول: «أدرِكنا يا حَبيب الله، الفرَج يا سيِّد الخلق»، وأُخْرى تدعوه فتقول: «أدخلنا في شفاعتك يا نبيَّ الله».
والله ــ جلَّ وعلا ــ قد نهاه صلى الله عليه وسلم، ونَهى الناس جميعًا عن دعاء أيِّ مخلوق معه سبحانه، حتى ولو كان ملَكًا مقرَّبًا أو نبيًّا مرسَلَا أو وليًّا صالحًا، فقال سبحانه: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لله فَلَا تَدْعُوا مَعَ الله أَحَدًا }.
وصحَّ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال مُخوِّفًا ومُحذِّرًا مِن دعاء غير الله: (( مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ الله نِدًّا دَخَلَ النَّارَ )).

🔻 ماذا لو أدرَك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حال كثير جدًّا مِن المُحتفِلين بمولده اليوم وأبصرَهم، وهُم:

يَرقصون ويَتمايلون ويُغنُّون ويَضْرِبون بالدُّفوف أو الطبول أو غيرها مِن آلات الموسيقى في أماكن الاحتفالات، وفي بيوت الله المساجد.
وما بنُيت المساجد لِمثل هذا، ولا يجوز عند أحد مِن أئمة الإسلام والسُّنة جميعًا أنْ يُفعل فيها مِثل ذلك.
وآلات المعازف أيضًا محرَّمة بنصِّ سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصَّحيحة المُتعدِّدة، وإجماع العلماء واتفاقهم، وقد نقله جمع كثير مِن الفقهاء والمُحدِّثين مِن مُختلِف المذاهب الفقهية والبلدان والعصور.

🔹 ماذا لو أدرَك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حال كثير جدًّا مِن المُحتفِلين بمولده اليوم وأبصرَهم، وهُم:

يُلقون الأحاديث الباطلة المكذوبة والضعيفة شديدًا وما لا يَصِحُّ في سِيرته أو مدحه أو صفاته أو فضائله.
وقد صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ )).

▪️ماذا لو أدرَك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حال كثير جدًّا مِن المُحتفِلين بمولده اليوم وأبصرَهم، وهُم:

يختلطون بالنساء في هذه الاحتفالات، وتَراه مِنهم في الطُّرقات أو الزَّوايا أو الخلْوات، أو الخيام الكبيرة، أو غيرها مِن الأماكن، وهذه مُتبرِّجة سافرة مُتزيِّنة مُتطيِّبة، وهذه بجوار الرَّجل الأجنبي عنها تُحادِثه وتُضاحِكه، وهذه جسدها بجسد هذا مُلتصِق، وهذه ترقص وتتمايل أمام الرِّجال، وهذه تُغنِّي وتُنشِد لهم بجميل صوتها، بل أصبحنا نَرى هذا الاختلاط مِنهنَّ اليوم في المساجد.

📝 جزء مِن خطبة:
لعبد القادر الجنيد.
🔻يجتمع في الموالد أمور غلاظ:
الأول:
الاحتفال بها، والاجتماع لها، وهو من البدع المحرمة.
الثاني:
ما يصاحب الاحتفال بها من شركيات وكفريات وبدع ومحرمات كبائر وصغائر.
الثالث:
التشبه فيها بأهل الكفر، والشيعة الرافضة.
وقد وصلتني الليلة مقاطع فيديو لها:
يحزن لأجلها كل مؤمن موحد صاحب سُنة.
وعليه فهو:
ذنْب وخطيئة وإثم وسيئة جرَّ إلى ذُنوب مُتعدِّدة.
💎 شريعة الله هي الحاكمة بأنَّ الشريعة التي جاء بها محمد ﷺ أفضل شريعة، وأنها ناسخة لجميع الشرائع السماوية قبلها، وأنَّه أفضل نَبِي وبَشر، وأنَّ أُمَّتَه خير أُمَّة، وأنَّ القرآن أفضل الكتب، ونحن تابعناها واتَّبعناها في هذا الحُكم.

بسم الله، وبربِّي أستعين.
وبعد:
فهذه سبع مسائل مُهمَّة كِبار عِظام جِلال.
يحتاج إليها المسلمون شديدًا في زمَننا هذا، وما بعده مِن أزمان.

فأقول مُستعينًا بالله القوي العزيز:

🔸المسألة الأولى:
عن أفضلية القرآن على غيره مِن الكتب:
١ - قال الله سبحانه عن هَيمنة كتابه القرآن على الكتب السابقة:
{ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه مِن الكتاب ومُهيمنًا عليه }.
وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله -:
«فالسَّلف كلهم متفقون على: أنَّ القرآن هو المُهيمِن المُؤتمَن الشاهد على ما بيَّن يديه مِن الكتب.
ومعلومٌ: أنَّ المُهيمِن على الشيء أعلى مِنه مرتبة».اهـ
٢ - وقال الله في تقرير أنَّ القرآن أحسن كتاب أنزله على عباده:
{ الله نزَّل أحسن الحديث كتابًا مُتشابهًا مثاني }.

🔸المسألة الثانية:
عن أفضلية أمَّة محمد ﷺ على مَن سبقها مِن أُمَم.
١ - قال الله سبحانه عن هذه الأُمَّة:
{ كنتم خير أُمِّة أُخرِجت للناس }.
٢ - وقال الله تعالى:
{ وكذلك جعلناكم أُمًّة وسطًا لِتكونوا شهداء على الناس }.

🔸 المسألة الثالثة:
عن أفضلية نَبِي الله محمد ﷺ على جميع الأنبياء والبشر:
١ - أخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أنا سيِّد ولد آدم يوم القيامة )).
٢ - وأخرج البخاري ومسلم عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أنا سيِّد الناس يوم القيامة )).
- وذكر الحافظ ابن كثير الشافعي - رحمه الله -: أنَّ هذا الحديث مُتواتر.
- وقال الفقيه ابن دِحية المالكي - رحمه الله - عن هذا الحديث:
«ثبت عن رسول الله ﷺ بإجماع أهل الثقة: أنَّه قاله».اهـ
٤ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( فُضِّلت على الأنبياء بسِت...)).
٣ - وأجمع العلماء واتفقوا على أنَّ نبيَّنا محمدًا ﷺ أكرم البشر وأفضل الأنبياء وسيِّد ولد آدم.
- فقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«تقرَّر مِن دليل القرآن وصحيح الأثر وإجماع الأُمَّة:
كونه ﷺ أكرم البشر، وأفضل الأنبياء».اهـ
- وقال الفقيه النووي الشافعي - رحمه الله -:
«وأما هو ﷺ فأفضل بالإجماع».اهـ
- ونقل الإجماع على ذلك أيضًا:
ابن بطال المالكي، والرازي، والخازن، وابن تيمية، وابن كثير، والصالحي، وكثيرون غيرهم.

🔸المسألة الرابعة:
عن كُفر مَن لم يَدخل في دِين الله الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ.
١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - ناقلًا إجماع العلماء على ذلك:
«وقد ثبت بالكتاب والسُّنة والإجماع:
أنَّ مَن بلغته رسالة النبي
ﷺ فلم يُؤمن به فهو كافر لا يُقبل مِنه الاعتذار بالاجتهاد، لِظهور أدلة الرسالة».اهـ
- وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله - عن هذا الإسلام:
«اتفقوا - أي: العلماء -:
أ - أنه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ب - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلَغه كافر مُخلد في النار أبدًا»
- ونَقل إجماع واتفاق العلماء على ذلك أيضًا:
القاضي عياض المالكي، وأبو الخير العمراني الشافعي، وغيرهما.

🔸المسألة الخامسة:
عن ثُبوت كُفر الكفار الأصليين في شريعة الله كاليهود والنصارى والمشركين وعَبدَة الأوثان، وغيرهم.

١ - قال الله تعالى:
{ إنَّ الذين كفروا مِن أهل الكتاب والمشركين في نار جهنَّم خالدين فيها }.
٢ - وقال الله سبحانه:
{ لقد كفر الذين قالوا إنَّ الله ثالث ثلاثة }.
٣ - وأخرج البخاري ومسلم أنَّ النبي ﷺ لمَّا بَعث معاذًا إلى اليمن، قال له:
(( إنَّك تأتي قومًا مِن أهل الكتاب، فادعهم إلى: شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله )).
وهذا الحديث:
ظاهر في أنَّهم كانوا كفارًا.
٤ - وأخرج البخاري ومسلم، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( أُمِرت أنْ أُقاتِل الناس حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله )).
٥- وأجمع العلماء واتفقوا على أنَّ اليهود والنصارى والمشركين كفار، وأنَّه يُحكَم عليهم بالكُفر في الدنيا.
- حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -: على تسمية اليهود والنصارى كفارًا».اهـ
- وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:
«التوقيف والإجماع:
اتفقا على كُفرهم».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
- وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«فقد عُلِم بالاضطرار مِن دِين الإسلام بالنصوص المُتواترة، وبإجماع الأُمَّة:
أ - أنَّه ﷺ أمَر المشركين وأهل الكتاب بالإيمان به.
ب - وأنَّه جاءهم على ذلك.
ج - وأخبَر أنَّهم كافرون يُخلدون في النار».اهـ
- وقال ايضًا:
«اليهود والنصارى كفار كُفرًا معلومًا بالاضطرار مِن دِين الإسلام».اهـ
- وقال أيضًا عن اليهود والنصارى:
«بل مَن لم يُكفِّرهم:
فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال الفقيه ابن الوزير الصنعاني - رحمه الله -:
«عابد الأصنام كُفره معلوم مِن الدِّين بالضرورة».اهـ

🔸المسألة السادسة:
عن اتفاق العلماء وإجماعهم على كُفر مَن سوَّغ وأجاز للناس أنْ يَعبدوا الله بغير شريعة محمد ﷺ، أو زَعَم أنها أديان تُوصل إلى الله وإلى ورضاه وجنَّته.
١ - حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«اليهود والنصارى كفار بلا خلاف مِن أحد من الأُمَّة، ومَن أنكَر كُفرهم:
فلا خلاف مِن أحدٍ مِن الاُمَّة في كُفره وخروجه مِن الإسلام».اهـ
٢ - وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«ومعلوم بالاضطرار مِن دِين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين:
أنَّ مَن سوَّغ اتِّباع غير دِين الإسلام أو اتَّباع شريعة غير شريعة محمد ﷺ فهو كافر».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُحرِّم التدَيُّن بعد مبعثه ﷺ بدِين اليهود والنصارى فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
الذين: «يجوز عندهم أنْ يَتديَّن الرجل بدِين اليهود والنصارى.
ومعلوم أنَّ هذا كُفر باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُكفِّر مَن دان بغير الإسلام كالنصارى أو شك في كُفرهم أو صحَّح مذهبهم:
كفَر إجماعًا».اهـ
٣ - وقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«بالإجماع على:
كُفر مَن لم يُكفِّر أحدًا مِن النصارى واليهود وكل مَن فارق دِين المسلمين أو وقف في تكفيرهم أو شَك».اهـ
٤ - وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:
«لأنَّ التوقيف والإجماع:
اتفقا على كفرهم.
فمَن وقف في ذلك فقد كذَّب النصَّ والتوقيف، أو شك فيه.
والتكذيب أو الشك فيه لا يقع إلا مِن كافر».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
٥ - وقال الفقيه سليمان بن عبد الله الحنبلي - رحمه الله -:
«بإجماع العلماء على:
أنَّ مَن شك في كُفر الكافر فهو كافر».اهـ

🔸المسألة السابعة:
عن دِين الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ، وأنَّه ناسخ لِجميع الأديان السماوية قبله، وأنَّه لا إسلام يُوصل إلى الله غيره.

١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال النبي ﷺ :
(( والذي نفسي بيده: لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا أنْ يَتَّبِعني )).
وحسَّنه: الألباني، وغيره.
٤ - وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -:
أ - أنَّ دِين الإسلام هو الدِّين الذي لا دِين لله في الأرض سواه.
ب - وأنَّه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ج - وأنَّه لا يَنسخه دِين بعده أبدًا.
د - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلغَه كافر مُخلد في النار أبدًا».اهـ

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
🔸 نقض كلام - بشَّار عواد معروف - في تضعيفه لأحاديث المَهدي، وإنكاره وجوده في آخِر الزمان.

بسم الله، وبه أستعين.
وبعد:
فلقد استمعت إلى كلام لِبشَّار عواد معروف - أصلحه الله - في صوتية أُرسِلت إليَّ.
يُقرِّر فيها:
- أنَّ الأحاديث النَّبوية الواردة في المَهدي محمد بن عبد الله الحَسَني الذي سيكون في آخِر الزمان أحاديث ضعيفة لا تصِح.
- ويُنكِر وجوده في آخِر الزمان.
- ويُرجِع القول بخروجه ووجوده إلى مقاصد سياسية.

قلت:
وكلامه هذا غير صحيح، وتقريراته فيه باطلة، وظاهرة الانحراف والفساد، وزاهقة مهدومة.
ويَدُل على ذلك هذه الأمور الخمسة:

🔹الأمر الأوَّل:
الأحاديث الواردة في المَهدي ووجوده آخِر الزمان:
أحاديث ثابتة صحيحة.
وكثُرت حتى جاءت عن أكثر مِن عشرين صحابيًا.
وقد وقفت على:
تصحيح ما يَقرب مِن خمسين مِن عالمًا لَها، وبعضهم مُنذ أكثر مِن ألف سَنة.

🔹الأمر الثاني:
ذَكر جمع مِن العلماء مِن مختلف العصور والمذاهب الفقهية:
أنَّ الأحاديث النَّبوية الواردة في المَهدي متواترة.
مِنهم هؤلاء العلماء:
أبو الحسن الآبري ومحمد البرزنجي والسَّخاوي مِن الشافعية، والسفاريني الحنبلي، وأبو العلاء إدريس العراقي، وعبد الحق الدهلوي الحنفي، والصنعاني، والشوكاني، وصديق حسن خان الهندي، والكتاني المالكي، وحُمود التويجري، وعبد العزيز ابن باز، وعبد المُحسن العبَّاد.
١ - وقال الفقيه أبو الحسين الآبري الشافعي - رحمه الله - كما في كتاب "نظم المُتناثر مِن الحديث المتواتر" (ص:٢٢٦):
«قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رُواتها عن المصطفى ﷺ: بمجيء المَهدي».اهـ
٢ - وقال الفقيه الصنعاني - رحمه الله - في كتابه "التنوير" (٢/ ٧٢ - رقم: ٦٤٣):
«قد ثبت ثبوتًا لا مِرية فيه خروج المَهدي، وتواتَر ذلك».اهـ

🔹الأمر الثالث:
صنَّف جمع مِن العلماء مِن مختلف المذاهب الفقهية والعصور في أحاديث المَهدي النَّبوية:
كتبًا مُستقلة مُفرَدة.
بقصد: تبيين صِحَّتها، وتواترها، ووجوب الإيمان بالمَهدي ووجوده في آخِر الزمان.
وتضمَّنتها كتب:
العقائد، والحديث وشروحه، وأشراط الساعة، والسِّيَر والتاريخ، وغيرها.

🔹الأمر الرابع:
أجمع أهل السُّنة والحديث والجماعة على:
وجوده المَهدي في آخِر الزمان.
ومِمَّن نقل إجماعهم واتفاقهم:
ابن العربي المالكي، والسفاريني الحنبلي، وأبو العُلا المباركفوري الهندي، والعظيم آبادي، ومحمد الأمين الأثيوبي الهرري، وعبد المُحسن العبَّاد، وغيرهم.
١ - وقال الفقيه ابن العربي المالكي - رحمه الله - في كتابه "المسالك في شرح موطأ مالك" (٧/ ٣٢١):
«وأجمعت العلماء: أنَّ خروج المَهدي حق لا شك فيه ولا رَيب».اهـ
٢ - وقال الفقيه السفاريني الحنبلي - رحمه الله - في كتابه "لوامع الأنوار" (٢/ ٨٤):
«فالإيمان بخروج المهدي:
واجب، كما هو مُقرَّر عند أهل العلم، ومُدوَّن في عقائد أهل السُّنة والجماعة».اهـ

🔹الأمر الخامس:
صنَّف جمع مِن العلماء كتبًا مُستقلة في:
الرَّد على مَن أنكَر وجود المَهدي في آخِر الزمان، ولم يُؤمِن به، وضعَّف جميع الأحاديث الواردة فيه.

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
« الأُسْرة بين بِناءِ الأخيارِ العُقلاءِ وهدْمِ الأشرارِ السُّفهاء ».

✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.

📎 رابط موقع الخطبة:
http://www.alakhdr.com/?p=4712
🔶خطبة مكتوبة بعنوان:
” الأسباب المعينة على استقرار الحياة الزوجية واستمرارها “.
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.

📎ملف [ word – pdf ] مع نسخة
الموقع:

http://www.alakhdr.com/?p=3343
📌 فصل النزاع بين السَّلف الصالح أهل السُّنة والجماعة والحديث وبين الشيعة الرافضة والخوارج.

قال العلامة عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ - رحمه الله - كما في كتاب "الدُّرر السَّنية" (٩/ ٩٢):
«فطاعة ولِي الأمر، وترْك مُنازعته:
طريقة أهل السُّنة والجماعة.
وهذا هو:
فصل النِّزاع بين أهل السُّنة وبين الخوارج والرافضة»اهـ

📚 انتقاء:
عبد القادر الجنيد.
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
« ثلاث لا يُغِلُ عليهن قلب مؤمن ».

✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.

🖇 ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع
:

http://www.alakhdr.com/?p=4981
🔹 إجماع واتفاق العلماء على وجوب اتِّباع أحاديث رسول الله ﷺ الثابتة، وأنَّ مَن قال "لا نأخذ إلا بما جاء في القرآن" فهو كافر.

🔺 قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله في كتابه "الإحكام" (٢/ ٧٩-٨٠):
«ﻓﻼ ﺑُﺪ ﻣِﻦ اﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺿﺮﻭﺭﺓ، ﻭﻟﻮ ﺃﻥَّ اﻣﺮﺃ ﻗﺎﻝ: "ﻻ ﻧﺄﺧﺬ ﺇﻻ ﻣﺎ وجدنا في القرآن":
ﻟﻜﺎﻥ ﻛﺎﻓﺮًا ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ اﻷُﻣَّﺔ».اهـ

🔺 وقال أيضًا (٤/ ١٢٨):
«ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺃﻫﻞ اﻹﺳﻼﻡ كلهم ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ:
ﺃﻥَّ اﻟﺴُّﻨﺔ واجب اتِّباعها، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺳَﻨَّﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪﷺ».اهـ

📚 انتقاء:
عبد القادر الجنيد.
2024/10/07 13:33:16
Back to Top
HTML Embed Code: