group-telegram.com/sou369l/4778
Last Update:
فَضْل سُورَةَ يَسَ❥
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ) قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبََا، وَإِنْ قَلْبَ اَلْقُرْآنِ يَسَ، فَمَنْ قَرَأَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، أَوْ فِي نَهَارِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ كَانَ فِي نَهَارِهِ مِنَ اَلْمَحْفُوظِينَ وَاَلْمَرْزُوقِينَ حَتَّی يُمْسِيَ.
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اَللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ، وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ، وَحَضَرَ غُسْلَهُ ثَلاَثُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَ يُشَيِّعُونَهُ إِلَی قَبْرِهِ بِالاِسْتِغْفَارِ لَهُ.
فَإِذَا دَخَلَ فِي لَحْدِهِ كَانُوا فِي جَوْفِ قَبْرِهِ يَعْبُدُونَ اَللَّهَ، وَثَوَابُ عِبَادَتِهِمْ لَهُ، وَفُسِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَأُؤْمِنَ مِنْ ضَغْطَةِ اَلْقَبْرِ، وَلَمْ يَزَلْ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورٌ سَاطِعٌ إِلَی عَنَانِ اَلسَّمَاءِ إِلَی أَنْ يُخْرِجَهُ اَللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ، فَإِذَا أَخْرَجَهُ لَمْ تَزَلْ مَلاَئِكَةُ اَللَّهِ يُشَيِّعُونَهُ، وَيُحَدِّثُونَهُ، وَيَضْحَكُونَ فِي وَجْهِهِ، وَيُبَشِّرُونَهُ بِكُلِّ خَيْرٍ حَتَّی يَجُوزُوا بِهِ عَلَی اَلصِّرَاطِ وَاَلْمِيزَانِ، وَيُوقِفُونَهُ مِنَ اَللَّهِ مَوْقِفََا لَا يَكُونُ عِنْدَ اَللَّهِ خَلْقٌ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلاَّ مَلاَئِكَةُ اَللَّهِ اَلْمُقَرَّبُونَ، وَأَنْبِيَاؤُهُ اَلْمُرْسَلُونَ، وَهُوَ مَعَ اَلنَّبِيِّينَ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ، لَا يَحْزَنُ مَعَ مَنْ يَحْزَنُ، وَلَا يَهْتَمُّ مَعَ مَنْ يَهْتَمُّ ، وَلَا يَجْزَعُ مَعَ مَنْ يَجْزَعُ.
ثُمَّ يَقُولُ لَهُ اَلرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَی: "اِشْفَعْ - عَبْدِي - أُشَفِّعْكَ فِي جَمِيعِ مَا تَشْفَعُ، وَسَلْنِي أُعْطِكَ - عَبْدِي - جَمِيعَ مَا تَسْأَلُ".
فَيَسْأَلُ فَيُعْطَی، وَيَشْفَعُ فَيُشَفَّعُ، وَلَا يُحَاسَبُ فِيمَا يُحَاسَبُ، وَلَا يُوقَفُ مَعَ مَنْ يُوقَفُ، وَلَا يَذِلُّ مَنْ يُذَلُّ، وَلَا يُكْتَبُ بِخَطِيئَتِهِ، وَلَا بِشَيْءٍ مِنْ سُوءِ عَمَلِهِ، وَيُعْطَی كِتَابََا مَنْشُورََا حَتَّی يَهْبِطَ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ، فَيَقُولُ اَلنَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ: سُبْحَانَ اَللَّهِ! مَا كَانَ لِهَذَا اَلْعَبْدِ مِنْ خَطِيئَةٍ وَاحِدَةٍ! وَيَكُونُ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ (صَلَّی اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)».
البرهان في تفســــير القرآن
BY سَلَامٌ هِيَ وَالْمُؤْمِنُ بِهَا سَالِمْ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/sou369l/4778