Telegram Group Search
قال ابن عيينة رحمه الله :

"ولم يزل ﷺ في زيادة من العلم حتى توفاه ﷲ عز وجل"
ظلموا الذئب !! ..

{ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ}
ذكر العلامة يوسف بن حسن بن عبدالهادي في[ التمهيد في الكلام على التوحيد ] أن قول لاإله إلا الله تمنع القلق .
فضائل أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق، عديدة وقد ذكر العلامة بدر الدين الزركشي: أربعين من خصائص عائشة وفضائلها ومناقبها رضي الله عنها ..
قال العلامة ابن رجب الحنبلي :

"فإن الله سبحانه وتعالى خلق بني آدم للبقاء لا للفناء، وإنما ينقلهم بعد خلقهم من دار إلى دار، كما قال ذلك طائفة من السلف الأخيار "

[ أهول القبور وأحوال أهلها إلى النشور ]
﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
 
يقول عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى :

"الحسنات المطلوبة في الدنيا، يدخل فيها كل ما يَحسُن وقوعه عند العبد؛ من رزق هنيءٍ واسع حلا‌لٍ، وزوجة صالحة، وولدٍ تقَرُّ به العين، وراحة، وعلمٍ نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة.
 
وحسنة الآ‌خرة هي : السلا‌مة من العقوبات في القبر والموقف والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المُقيم، والقرب من الرب الرحيم.
 
فصار هذا الدعاء أجمعَ دعاءٍ، وأَولا‌ه بالإ‌يثار؛ ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُكثر من الدعاء به، ويحث عليه ."
"النوم عند القراءة، دليلٌ لا يخطئ على عدم الرغبة فيها .."

| أحمد فؤاد الأهواني |
عن يحيي بن سعيد قال :

"ما برح أولو الفتوى يختلفون ، فيحل هذا، ويحرم هذا، فلا يرى المحرم أن المحلل هلك ؛لتحليله ، ولا يرى المحلل أن المحرم هلك ؛لتحريمه"

[ ابن عبدالبر
جامع بيان العلم وفضله : ٢/٩٨ ]
قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى : (ما في زماننا شيءٌ أقلّ من الإنصاف )

[ العلامة ابن عبدالبر
جامع بيان العلم وفضله ١/٤٣٢ ]
التمهيد لابن عبدالبر

قال ابن حزم :

"لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه ! "

وقال ابن تيمية :

"وهو أشرفُ كتابٍ صُنف في فنه"
قال ابن حزم :

"‏لصاحبنا أبي عمر ابن عبد البر المذكور، كتب لا مثل لها "

‏[ رسائل ابن حزم الأندلسي : ١/ ١٨٠ ]
معرض الكتاب 📖 ..

تنتابني مشاعر مختلطة و أحاسيس مضطربة، وربما متضاربة قبل أي معرض كتاب، فبين الرغبة الجامحة في الزيارة والحضور والنظر والاقتناء؛ والإحجام الكابح الرافض المعاتب .. كيف تذهب وعندك من الكتب مالم تقرأه ؟!
كيف تقتني وقد ضاقت المكتبة بمساحاتها بل ضاق البيت بأفنائه ؟! ..
فالمكتبة لا يكاد يندرج فيها كتاب بين الرفوف، والبيت لا مساحات فيه للرفوف .. إنها حالة جدلية بين العاطفة والعقل، والأخذ والعطاء، بين الرغبة والملل، بين الوقت والفرغ بين الإقبال والصد ..
ثم تتعاقب الأيام، وتتسابق الأوقات، وتتسارع اللحظات، فماهو حتى يدخل وقت المعرض، وكأنه وقت افطار الصائم فتكون فرحة من نوع مختلف ويكون اشتياق يغلب الملل وتكون بهجة تزيح العتب ..
أين ذهب الإتزان المصطنع والتعقل المراوغ والروّية الباهتة ..
دائماً ما تغلب العاطفة وإن حاولنا صبغها بأشياء أخرى منها التعقل .. فهاهو معرض الكتاب وهاهي صوره وزينته وهاهي أجواءه قد تزينت ، وهاهي الكتب تنظر إليك من بعيد، في اصدارت جديدة و كتب حديثة .. تبدو بعضها أو كلها ..
وهكذا أنت أيها المتيم في دوامة مرحلية فصلية من اختلاف المشاعر واضطراب الأحاسيس مع كل عرض كتاب ومعرض 📖 ..
أشعب الكتب ..

هل تعرفون من يدخل إلى صالة طعام (بوفيه مفتوح ) مليء بالموائد الشهية مما لذ وطاب ، من لحوم وأسماك وخضروات وبقوليات وحلوليات وما أنت راغب وما تعرف ومالا تعرف ، وهو يحمل شَره أشعب ونفسه النهمة و معدته الطاحنة التي لا تبقي ولا تذر ؛ إنها ذات الصورة التي يدخل بها صاحبي (نهم الكتب) شغف الطبعات على معرض الكتاب فهو يحمل معه صحنه (شنطته) (حمالة الكتب) كما (حمالة الحطب ) فيغدو ذات اليمين وذات الشمال كأنه أم رؤوم فقدت ابنها الرضيع ، يعب من الكتب (المطاعم ) وإذا ما ازدحمت الشنط وتعبأت الحمالات وتهيأت الأوقات وخلت الجيوب واقفل المعرض أبوابه ذهب صاحبنا إلى منزله ووضع أحماله كأنها أوزار من زينة القوم .. وهنا خلا بكتبه كما يخلو الحبيب بحبيبه ينظر قدها ويفلي شعرها ويقبل خدها ويضاحك ثغرها .. أو كما يخلو أشعب بالطعام الشهي ؛ فتراه يأكل من هنا قطعة و يهرش من هنا هرشة وينزع عن هذه نزعة حتى إذا ما بلغ كل منتهاه سقط مغشياً عليه من التخمة القاتلة ولكن للحياة بقية كما للقصة بقية ..

ملاحظة :

تذكر صاحبي في أخر الليل أن ثمة كتباً فاتته ..

وإذا مـا الـتـأم جــرحٌ

جــدّ بالتـذكـار جــرحُ
قال العلامة النووي رحمه الله

"ونقلوا : أن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة تفرغ للعبادة "

[ رياض الصالحين : ص٧٠ ]
"ذكرتُها في تأليفي المسمّى ( المستوفى في أسماء النبي المصطفى) وقد ذكرتُ له تسعين اسماً كلّ اسم منه يساوي رحلة"

[أبوالخطاب ابن دحية
التنوير في مولد السراج المنير : ١ / ٢٠٥]
في تفسير الإمام الطبري .. عن قتادة رحمه الله :

{ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا }

لا تقل رأيتُ ولم تر وسمعتُ ولم تسمع، فإنّ الله تبارك وتعالى سائلك عن ذلك كله .
" الفائدة الخامسة والخمسون :

فيه دليل فقهي على جواز الإستشفاع في الأمر الواحد مرةً بعد أخرى؛ لأن رسول الله ﷺ كرَّرَ الشفاعة عند الملك القُدُّس خمس مرات .

الفائدة السادسة والخمسون :

أن المشفوع عنده ينبغي له أن يقبل الشفاعة، فقد قبل الله شفاعة نبيه وعبده محمد ﷺ في التخفيف عن الأمة، وقد أمرنا رسول الله ﷺ بالشفاعة فقال : ( اشفعوا فلتؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه ماشاء ) على ما ثبت في الصحيحن ."

[أبوالخطاب ابن دحية
الإبتهاج في أحاديث المعرج :ص١٤٣]
"حديث الإسراء أجمع عليه المسلمون ، واعترض فيه الزنادقة الملحدون { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } "

[ أبوالخطاب ابن دحية
الإبتهاج في أحاديث المعرج :ص٥٩ ]
"و كيف يصح أن الدنيا ملعونة، وليس من رزق ولا من نعمة، ينالها العبد إلا على ظهرها ."

[ابن تيمية:الإيمان الأوسط : ص٦٤٥]

ميزة ابن تيمية أنه يُعمل عقله وفكره في فهم الأشياء ..
2024/09/21 15:00:08
Back to Top
HTML Embed Code: