Telegram Group & Telegram Channel
من علامات الإيمان: الحرقة على دماء المسلمين وتسلط إخوان القردة والخنازير عليهم والغضب لذلك...

وأذكر نفسي وإخواني المسلمين ببعض النقاط المهمة المتعلقة بهذا الأمر:

1. هذه الحرقة ينبغي أن يستحضر فيها المسلم النية الصالحة، وأن يستحضر أن الدافع الأساس هو رابطة الأخوة الإسلامية التي تهيمن وتعلو على كل الروابط الأخرى، وطنية، عربية، قبليّة ... إلخ، والحذر من الآلة الإعلامية الليبرالية والعلمانية التي ترسخ الروابط "الإنسانوية" و"الوطنية" ...إلخ على حساب رابطة الإسلام.

2. أن نستحضر أنه ما نزل بلاء إلا بذنب، وما ارتفع إلا بتوبة، وحال المسلمين في بعدهم عن دينهم لا يخفى، ولا عز ولا تمكين للمسلمين إلا بالتمسك بالدين والرجوع إليه، هذا هو أساس العز والتمكين، ومهما امتلك المسلمون من القوة المادية إذا لم تكن مبنية على الأساس فلن يتحقق النصر الحقيقي، يقول سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ ‌تَنْصُرُوا ‌اللَّهَ ‌يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7].

3. الحذر من التأثر بالآلة الإعلامية الإخوانية التي تُحمّل عامة المسلمين ما حمّله الله بالقادة والحكام، وتبث فيهم مناهجها الحركية المنحرفة مستغلةً مشاعر الحزن والغضب تجاه هذه الأحداث، والغاية من ذلك: هو تجهيزهم وقودًا للثورات والمظاهرات التي هي من غاياتهم، والتي ما استفاد منها المسلمون سوى الدمار والخراب وزيادة الضعف كما في أحداث الربيع العربي، بل تجد الفائدة فيها للمشاريع الرافضية التوسعية -شعروا بذلك أو لم يشعروا-.

وكذلك على المسلمين الحذر من آلتهم الإخوانية التي تشوه صورة أهل السنة السلفيين، فإن العلماء قد بينوا أن الجهاد لا يُشرع في حال الضعف، فإن النبي ﷺ لما كان في مكة والمسلمون مستضعفون لم يشرع القتال، وإنما شرع لما كانت لهم قوة يغلب على الظن الظفر كما في المدينة، ولو جاهد المسلمون في حال الضعف لكان ذلك سببا في زيادة تسلط الكافرين عليهم، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وها نحن نرى نتائج طوفان الأقصى، ما الذي استفاده المسلمون من أهل عزة أو غيرهم منه؟ بل زاد تسليط إخوان القر دة والخنا زير عليهم والله المستعان.

فهم ساعون في تشويه صورة السلفيين، فليحذر العاقل من أساليبهم، وعلى المسلمين أن يعرفوا السبب الأساس للذل والضعف، وهو إهمالهم دينهم ابتداءً من تحقيق التوحيد وترك الشرك، والتمسك بالدين الذي فيه عزهم، والرجوع إليه حق الرجوع.

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وينصرهم على الكافرين وأعداء الدين.



group-telegram.com/tec1443h/445
Create:
Last Update:

من علامات الإيمان: الحرقة على دماء المسلمين وتسلط إخوان القردة والخنازير عليهم والغضب لذلك...

وأذكر نفسي وإخواني المسلمين ببعض النقاط المهمة المتعلقة بهذا الأمر:

1. هذه الحرقة ينبغي أن يستحضر فيها المسلم النية الصالحة، وأن يستحضر أن الدافع الأساس هو رابطة الأخوة الإسلامية التي تهيمن وتعلو على كل الروابط الأخرى، وطنية، عربية، قبليّة ... إلخ، والحذر من الآلة الإعلامية الليبرالية والعلمانية التي ترسخ الروابط "الإنسانوية" و"الوطنية" ...إلخ على حساب رابطة الإسلام.

2. أن نستحضر أنه ما نزل بلاء إلا بذنب، وما ارتفع إلا بتوبة، وحال المسلمين في بعدهم عن دينهم لا يخفى، ولا عز ولا تمكين للمسلمين إلا بالتمسك بالدين والرجوع إليه، هذا هو أساس العز والتمكين، ومهما امتلك المسلمون من القوة المادية إذا لم تكن مبنية على الأساس فلن يتحقق النصر الحقيقي، يقول سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ ‌تَنْصُرُوا ‌اللَّهَ ‌يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7].

3. الحذر من التأثر بالآلة الإعلامية الإخوانية التي تُحمّل عامة المسلمين ما حمّله الله بالقادة والحكام، وتبث فيهم مناهجها الحركية المنحرفة مستغلةً مشاعر الحزن والغضب تجاه هذه الأحداث، والغاية من ذلك: هو تجهيزهم وقودًا للثورات والمظاهرات التي هي من غاياتهم، والتي ما استفاد منها المسلمون سوى الدمار والخراب وزيادة الضعف كما في أحداث الربيع العربي، بل تجد الفائدة فيها للمشاريع الرافضية التوسعية -شعروا بذلك أو لم يشعروا-.

وكذلك على المسلمين الحذر من آلتهم الإخوانية التي تشوه صورة أهل السنة السلفيين، فإن العلماء قد بينوا أن الجهاد لا يُشرع في حال الضعف، فإن النبي ﷺ لما كان في مكة والمسلمون مستضعفون لم يشرع القتال، وإنما شرع لما كانت لهم قوة يغلب على الظن الظفر كما في المدينة، ولو جاهد المسلمون في حال الضعف لكان ذلك سببا في زيادة تسلط الكافرين عليهم، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وها نحن نرى نتائج طوفان الأقصى، ما الذي استفاده المسلمون من أهل عزة أو غيرهم منه؟ بل زاد تسليط إخوان القر دة والخنا زير عليهم والله المستعان.

فهم ساعون في تشويه صورة السلفيين، فليحذر العاقل من أساليبهم، وعلى المسلمين أن يعرفوا السبب الأساس للذل والضعف، وهو إهمالهم دينهم ابتداءً من تحقيق التوحيد وترك الشرك، والتمسك بالدين الذي فيه عزهم، والرجوع إليه حق الرجوع.

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وينصرهم على الكافرين وأعداء الدين.

BY قناة التدمرية الدعوية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/tec1443h/445

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

WhatsApp, a rival messaging platform, introduced some measures to counter disinformation when Covid-19 was first sweeping the world. Again, in contrast to Facebook, Google and Twitter, Telegram's founder Pavel Durov runs his company in relative secrecy from Dubai. The Security Service of Ukraine said in a tweet that it was able to effectively target Russian convoys near Kyiv because of messages sent to an official Telegram bot account called "STOP Russian War." And indeed, volatility has been a hallmark of the market environment so far in 2022, with the S&P 500 still down more than 10% for the year-to-date after first sliding into a correction last month. The CBOE Volatility Index, or VIX, has held at a lofty level of more than 30. Telegram users are able to send files of any type up to 2GB each and access them from any device, with no limit on cloud storage, which has made downloading files more popular on the platform.
from us


Telegram قناة التدمرية الدعوية
FROM American