"على أن الأمر الذي ظلّ يثير الطائفة اليهودية بأسرها ويجعل احتجاجها أشد هولًا من كل ذلك، حتى في الوقت الذي كانت فيه فلسطين مهددة بغزو الأعداء في الحرب العالمية الثانية، هو مسألة الهجرة، التي استعصى حلّها والتي كانت الدولة المنتدبة قد اضطرت إلى تخفيضها تخفيضًا شديدًا صارمًا مراعاة لما لهذا الأمر الحيوي من المساس بالحساسية الشديدة للعرب وهم الذين لا غنى مطلقًا عن الاحتفاظ بحيادهم خلال الحرب؛ في حين أن اليهود لم ينظروا إلى شيء فوق أن الألوف من بني جلدتهم محرومون بسبب هذه الأحكام من الالتجاء في فلسطين من الأهوال النازية التي تحدق بهم في أوروبا ؛ وقد أعماهم ما هم فيه من فزع ويأس عن المصاعب التي تثقل كاهل الحكومة البريطانية وابتدأ الشغب في عام ١٩٤٠م بقيام سلسلة من سفن الهجرة غير المشروعة من أوروبا بعد أن أحكم تنظيم حركتها في البلاد النازية وأمدها النازيون بتشجيعهم لما رأوا في ذلك من وسيلة للإيقاع بين البريطانيين والعرب. . . ."
من كتاب «موجز تاريخ الشرق الأوسط» للضابط الانجليزي جورج كيريك
صدق القول: اقرؤوا التاريخَ إذ فيه العِبَر .... ضلَّ قومٌ ليس يَدْرُون الخَبَر
"على أن الأمر الذي ظلّ يثير الطائفة اليهودية بأسرها ويجعل احتجاجها أشد هولًا من كل ذلك، حتى في الوقت الذي كانت فيه فلسطين مهددة بغزو الأعداء في الحرب العالمية الثانية، هو مسألة الهجرة، التي استعصى حلّها والتي كانت الدولة المنتدبة قد اضطرت إلى تخفيضها تخفيضًا شديدًا صارمًا مراعاة لما لهذا الأمر الحيوي من المساس بالحساسية الشديدة للعرب وهم الذين لا غنى مطلقًا عن الاحتفاظ بحيادهم خلال الحرب؛ في حين أن اليهود لم ينظروا إلى شيء فوق أن الألوف من بني جلدتهم محرومون بسبب هذه الأحكام من الالتجاء في فلسطين من الأهوال النازية التي تحدق بهم في أوروبا ؛ وقد أعماهم ما هم فيه من فزع ويأس عن المصاعب التي تثقل كاهل الحكومة البريطانية وابتدأ الشغب في عام ١٩٤٠م بقيام سلسلة من سفن الهجرة غير المشروعة من أوروبا بعد أن أحكم تنظيم حركتها في البلاد النازية وأمدها النازيون بتشجيعهم لما رأوا في ذلك من وسيلة للإيقاع بين البريطانيين والعرب. . . ."
من كتاب «موجز تاريخ الشرق الأوسط» للضابط الانجليزي جورج كيريك
صدق القول: اقرؤوا التاريخَ إذ فيه العِبَر .... ضلَّ قومٌ ليس يَدْرُون الخَبَر
BY القناة الرسمية لدار عالم الأدب.
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Now safely in France with his spouse and three of his children, Kliuchnikov scrolls through Telegram to learn about the devastation happening in his home country. But Kliuchnikov, the Ukranian now in France, said he will use Signal or WhatsApp for sensitive conversations, but questions around privacy on Telegram do not give him pause when it comes to sharing information about the war. Despite Telegram's origins, its approach to users' security has privacy advocates worried. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford.
from tr