Telegram Group Search
كنت بتفرج على مقطع عودة أحمد أبو زيد ربنا يسعده ويعوضه خيرا، فسمتعه بيقول: الحمد لله على نعمة اليوم العادي.

الجملة دي لازم أول جملة كانت بتيجي في بالي عند التعرض لأي ابتلاء، ولا زلت أذكرها بمعناها يوميا تخذيلا وإرغاما للشيطان الذي يسعى لتيأيسي من رحمة الله ونعمه رغم النعم.

انظروا في النعم وأحسنوا شكرها
وأفضل وصف هو وصف الناس البسيطة: "ده إحنا غرقانين في نعم ربنا"

الحمد لله رب العالمين
دعوت لكم جميعا والحمد لله رب العالمين، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.
قال أبو بكر الصديق:

«من سره أن يظله الله تعالى من نار جهنم يوم القيامة فليكن: رقيق القلب، بالمؤمنين رحيما».
الحمد لله رب العالمين

اللهم أدم التوفيق والسداد، وزدنا توفيقا وسدادا، واجعلني مفتاحا للخير دائما مع العافية.
العلاقة بين الرجل والمرأة في القرآن تدور حول مفاهيم السكن، والمودة، والرحمة، والإحسان، والفضل، حتى في حال المفارقة، فقد وصفت بالمعروف.

وهذه المفاهيم لا تعني علاقة مثالية ملائكية بين الجنسين، فذلك ليس من طبيعة النفس البشرية، ولم يطلب الله منا ذلك. وفي سيرة النبي ﷺ نجد العلم، والبصيرة، والأسوة الحسنة.

مما استخلصته من اطلاعي على السيرة في هذا الجانب، أنه قد تحدث مشكلات وغيرة، وسائر ما يطرأ على بني آدم من الجنسين من طباعهم البشرية التي تقبل الصواب والخطأ. وهذا أمر طبيعي في الأصل، فقد كان النبي ﷺ بشرًا رسولًا، وكان في بيته زوجًا. ولكن مما نتعلمه من المفاهيم المذكورة هو الحفاظ على حبل الود والعِشرة والإحسان، حتى في حال الخلاف والمشكلات، مع مراعاة الجوانب النفسية، وإظهار الحب، والتغافل، والمداراة، لكي تدوم العِشرة.

ومن هنا يظهر فساد كلام كثير ممن يتحدثون في هذه المسائل بعقلية ذكورية أو نسوية، إذ تقوم العلاقة في أذهانهم على المناكفات والمطالبة بالحقوق فقط، فتسمع منهم عبارات مثل: "حقي وحقك"، و"الاهتمام لا يُطلب"، و"طلقني"، و"لا تُظهري له الاهتمام حتى لا يراكِ مدلوقة عليه"، وغير ذلك من الألفاظ التي تفسد البيوت.

سيرة النبي ﷺ تعلمنا الإحسان، وإظهار الحب، والشكر، والفرح بهذه العبادة العظيمة، وهذا الميثاق الجليل.

فانظروا في سيرة رسول الله ﷺ وزوجاته، ودعوا عنكم أعوان الشيطان الذين يفسدون بين الناس.

وأسأل الله أن يرزقنا الزواج الصالح الطيب.
[سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين]

قال ابن القيم: «بدؤوهم بالسلام المتضمن للسلامة من كل مكروه وشر، أي سلمتم فلا يلحقكم بعد اليوم ما تكرهون، سلامتكم ادخلوها بطيبكم، فإن الله حرمها إلا على الطيبين، فبشروهم بالسلامة والطيب، والدخول والخلود».
قال عمر الفاروق:

«اللهم إن كنت كتبت عليَّ شِقوةً أو ذَنبًا فَامْحُهُ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة».
قال ابن القيم: كان شيخ الإسلام ابن تيمية يغلب عليه الشوق فيخرج إلى الصحراء ليلًا يناجي الله، فيتمثل بقول قيس:

وأخرج من بين البيوت لعلني
أحدث عنك النفس بالليل خاليا.
أصبحتُ أثني عليك حمدًا، وأشهدُ أن لا إله إلَّا الله.
[وجعلكم مُّلُوكًا]

قال أكثر العلماء: «كان الواحد من بني إسرائيل يملك زوجةً وبيتًا وخادمًا، وعنده طعام وشراب، وهذا من معايير الملك».

والنبي ﷺ في الحديث الصحيح يقول: «مَن أَصبح منكم آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعافًى في جسدهِ، عِندهُ قُوتُ يومه، فكأنَّما حِيزَتْ له الدنيا».
الحمد لله
Forwarded from Ali Elgohiny
بقولك يا عمرو انا والدي تعبان جدًا وحالته حرجة نزل في الجروب عندك خليهم يدعوله لعل دعوة بظهر الغيب تكون المنجية
«وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرًا».
قال أبو الدرداء:

«والذي نفس محمدٍ ﷺ بيده، لئن شئتم لأُقسمنَّ لكم، إنَّ أحب عباد الله إلى الله، الذين يُحبون الله ويحببون الله إلى خلقه».
رأى حذيفة بن اليمان رجلاً لا يُتم الركوع والسجود، فقال له: «ما صليت، ولو متَّ متَّ على غير الفطرة التي فطر الله محمدًا ﷺ عليها».

رواه البخاري
قال الحسن البصري:

«المؤمن يلقاه الزمان بعد الزمان بأمر واحد، ووجه واحد، ونصيحة واحدة، وإنما يتبدَّل المنافق؛ ليستأكل كلَّ قوم، ويسعى بكل ربح».
الحمد لله!

كان يزيد بن هارون يقول وهو ساجد: «ملأت علي الأرض سترًا، فزدني نعمة وشكرًا».
منظر السماء جميل عجيب
سبحان الله
«قد ضَمِنَ الله سبحانه لكل من عمل صالحًا أن يُحيِّيه حياةً طيبة، وهو صادق الوعد لا يُخلف وعده».

ابن القيم
2025/02/23 02:47:33
Back to Top
HTML Embed Code: