Telegram Group Search
ومَن جَهِلَ قلبَه فهو بغيره أجهَل، وأكثرُ الخلق جاهلون بقلوبهم وأنفسهم، وقد حِيل بينهم وبين أنفسهم، وإن الله يحُول بين المرء وقلبه.

- الإمام الغزالي-
Forwarded from قِطَع
- مقارنة بين مدنيي أوكرانيا وغزة

عدد المدنيين الذين قتلوا في حرب روسيا على أوكرانيا 11,700، حسبما ذكرت الأمم المتحدة
(خلال سنتين و 8 أشهر)
الدُّرّ النَّثِير
Photo
١ - العلاقة المحرمة ذنبها مقسوم بين الطرفين، مفيش حاجة اسمها طرَف واحد هو السبب وتحميله كل الوزر وكأن الطرف الثاني يا عيني كان مجرد لُعبة في يد المؤامرة التي نصَبت له الشِباك، فلو عاوز تتكلم في أسباب المشكلة يبقى تتناولها من الناحيتين، ناحية التربية الصحيحة للبنت، والتربية الصحيحة للولد، مينفعش تاخد الموضوع في زاوية بعيدة عشان تُمرر أفكار معينة وتنتصر لأيدلوجية خاصة.

٢ - المشكلة اللي حكت عنها الطبيبة لها أبعاد أعمق من هذا بكثير، أبعاد تتعلق بوضع الحياة في المناطق الشعبية والأماكن العشوائية وصعوبة التحرز الشديد في الاختلاط بين الجنسين خصوصا بين الأقارب، بسبب شدة التزاحم وصعوبة توفير أماكن آمنة للنساء، بالإضافة إلى قلة التوعية عموما بخصوصيات النساء في هذه الطبقات وضِيق المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فمحاولة حصْر المشكلة في شيء ظاهري هكذا هو تسطيح لمشكلة عميقة جدا، خصوصا أن بعض هذه الفتيات تحمَل من هذه العلاقات وهي في سن ال ١٤ وال ١٥ يعني قبل أن تخرج وترى الشارع بهذه الكثرة أصلا.

٣ - بعض ما ذكره الأستاذ حسام فيه سعة في الشرع، فالمطلوب شرعا من المرأة عندما تخرج هو أن تخرج بلباس ساتر محتشم لا يصف عورتها، كأن يكون ضيّقا مثلا، ولا يشفّ ما تحته، كأن يكون رقيقا مثلا يُظهر لون البشرة من الأعضاء التي هي عورة، هو هكذا فقط، أما لون هذا اللباس، أو تفصيلته شكلها إيه، فهذا كله فيه سعة ويختلف من بيئة لبيئة ومن عُرف لآخر، وبرضو التبرج ليس هو الأمر الذاتي للعلاقات المحرمة، دا شيء ودا شيء آخر.
Forwarded from قناة الجزيرة
عاجل | رويترز عن مسؤول مطلع: قطر خلصت إلى أن مكتب حماس السياسي في #الدوحة لم يعد يؤدي الغرض منه
الدُّرّ النَّثِير
عاجل | رويترز عن مسؤول مطلع: قطر خلصت إلى أن مكتب حماس السياسي في #الدوحة لم يعد يؤدي الغرض منه
هذا الخبر تعيس جدا، وهو يعني كدا بالعبارة الشيك: خلاص يا قادة حماس بقاؤكم هنا في قطر معادش له معنى، اتفضلوا من غير مطرود شوفوا لكم مكان تاني.

فصل آخر من فصول الخذلان العربي.
"القلوب وَحْشِيَّة؛ فمَن ألَّفها أقبَلَتْ عليه".

- أمير المؤمنين عليه السلام-
مَدار القرآن على تقرير أربع حقائق: التوحيد، والنُّبوة، والمَعاد، والقضاء والقَدر.

- الإمام الرازي-
واعلم أنه تعالى ذكَر قوله : " ثم استوى على العرش" في سُوَرٍ سبع ؛ إحداها ههنا في الأعراف ، وثانيها في يونس ، وثالثها في الرعد ، ورابعها في طه ، وخامسها في الفرقان ، وسادسها في السجدة ، وسابعها في الحديد.

وقد ذكَرْنا في كل موضع فوائد كثيرة، فمن ضمَّ تلك الفوائد بعضها إلى بعض كثُرت وبلغَت مبلغا كثيرا وافيا بإزالة شُبَه التشبيه عن القلب والخاطر.

- الإمام الرازي-
وربما جاء بعض الجُهَّال والحمقى وقال : إنك أكثرتَ في تفسير كتاب الله من علم الهيئة والنجوم ، وذلك على خلاف المعتاد!

فيقال لهذا المسكين : إنك لو تأملتَ في كتاب الله حقَّ التأمُّل لعرفتَ فساد ما ذكرتَه ، وتقريره من وجوه : ....

الخامس : أن مَن صنَّف كتابا شريفا مشتملا على دقائق العلوم العقلية والنقلية بحيث لا يُساويه كتاب في تلك الدقائق، فالمعتقدون في شرفه وفضيلته فريقان :

- منهم من يعتقد كونه كذلك على سبيل الجملة من غير أن يَقِف على ما فيه من الدقائق واللطائف على سبيل التفصيل والتعيين.

- ومنهم من وقَف على تلك الدقائق على سبيل التفصيل والتعيين.

واعتقادُ الطائفة الأولى وإن بلَغ إلى أقصى الدرجات في القوة والكمال إلا أن اعتقاد الطائفة الثانية يكون أكمل وأقوى وأوفى .

وأيضا فكل من كان وقوفه على دقائق ذلك الكتاب ولطائفه أكثر كان اعتقاده في عظمة صاحب ذلك الكلام وجلالته أكمَل.

- الإمام الرازي-
الإنسان إذا تأكَّدت نُفرتُه عن شيء صارت تلك النُّفرة المتأكدة الراسخة مانعةً له عن فهم الكلام الدالّ على صحة ذلك الشيء، ومانعةً عن إبصار محاسنه وفضائله، وهذه حالة وجدانية ضرورية يجدها كل عاقل من نفسه، ولهذا السبب قالوا في المثل :" حُبك الشيءَ يُعمي ويُصم".

- الإمام الرازي-
لا بُدَّ من اعتبار القضاء والقدَر في كل حركة من حركات الإنسان، وأن يضع احتمالا في نفسه ويتحقق به أن حساباته وتحرُّكاته وسعْيه الحثيث قد لا تؤتي ثمارَها المُنتظرَة، فلا يُبالغ في تقدير الأمور ولا يُتعب روحه في الاستقصاء، وإنما يأخذ بالأسباب بالقدر العادي الطبيعي دون مبالغة ودون استغراق شديد في الحسابات؛ لابد أن يكون لديه اعترافٌ بالعجز والقصور والتسليم لمدبِّر العالَم وخالق كل ذرة فيه والمحيط بكل شيء؛ وأنه مهما اجتهد ومهما بالغَ فلن تتجلى له حقيقة كل شيء كما يرغب ويأمُل؛ وهذا الاعتبار يُكسِب الراحة النفسية ويُرسّخ الوصف بالعبودية؛ فإن المبالغة في التحرز والإسراف في تقدير الأشياء يكاد يكون منازعة للأقدار، ولا يكون شيء على غير مراد الله، فخير الأمور الوسط، وإذا عزمت فتوكل على الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"عام 2025 سيكون، بمشيئة الله، عام السيادة في يهودا والسامرة”..

وزير المالية، الوزير الثاني في وزارة الأمن، زعيم حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش:

"لقد منحتُ أمرًا لإدارة الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية للبدء في العمل ضمن طاقم مهني ومؤهل، لتحضير البنية التحتية اللازمة لفرض السيادة".

كلّ المقدمات تشير إلى أنّ ضمّ الضفة الغربية بات أمرًا شبه حتميّ.
لا شك في أن مَبدأ النقد مُهمّ لتصحيح الأفكار، بل هو ضروري لاستمرار الفكرة نفسها واستقامتها ونُضجها؛ إذ لا يَظهر معدن الشيء إلا باختباره، ولا يخلُص الذهب إلا بتخليصه من الشوائب.

ولا يُشترط في الناقد أن يكون في رتبة المنقود أو أعلى منه، خلافا لِما هو شائع، ولو كان الأمر كذلك لتوقَّفتِ العقول عن الإنتاج ولضاع علم كثير؛ لأن العملية النقدية ترتد في نهايتها إلى كونها منتجات عقلية، والكمال العقلي لا غاية له ولا يقف عند طبقة من الناس ولا واحد من الخَلق.

ولا يُشترط أيضا أن يأتي الناقد بالبديل، لأن الإتيان بالبديل هو وظيفة أخرى وعملٌ زائد على مجرد النقد، فهما أمران منفصلان، فإذا قدَّم الناقد بديلا فهو لا يُقدِّمه من مقام كونه ناقدا بل من مقام كونه مُنشئا لعمل جديد ومُتلبِّسًا بصفةٍ أخرى غير النقد.

ومع كل هذا فإن النقد إن لم يكن مؤسَّسا على قواعدَ سليمة مستحضرة في نفس الناقد وناشئةٍ من استقراء أو قياس صحيح وفهم مستقيم، فهو عملية في غاية السهولة لا تُكلف الناقدَ شيئا؛ وذلك لأن كل شيء يمكن أن يُعترَض عليه بالأغاليط والمصادرات، وكل حق يمكن أن يرِد عليه ما لا يُحصى من الشُّبَه والسُّفوسطائيات، وكلها ترتدي ثوب النقد، وما هي إلا أوهام وخيالات، ، وما عليه إلا أن يَنظر من بعيد ويَعيب كل شيء ببعض الوساوس والظنون ويُسمي هذا إصلاحا ونقدا.

أما النقد الذي تعترك فيه الأنظار وتصطلم فيه الأفكار فهو من أجلِّ وأعظم المنتجات البشرية وهو الضامن لتجلية الحقائق وتنقيتها من الأغيار، وسبيلُه غير سُبل العبث الشائعة في معظم ما يُحيط بك.
وجهُهُ مرآةُ قلبه:

كان وجهُ سيدنا رسولِ الله ﷺ الشريفُ ينطقُ بما في قلبِه، نطقًا فصيحًا مُبِينًا، بمشاعرِه، ومحَابِّهِ ومكارِهِه، ومحاسنِ أخلاقهِ السامية.

فكان إذا سُرَّ، استنارَ وجهُهُ كأنه قطعةُ قمرٍ، وتلألَأَتِ الجدرانُ من نورِ طلعتِه.

وإذا غضبَ، كأنما يتفَقَّأُ في وجههِ حبُّ الرمان، وكان بين حاجبَيْهِ عِرْقٌ يدرُّهُ الغضبُ.

وكان إذا كرِهَ شيئًا، عُرِف ذلك في وجهه.

وكان إذا رأى مَخِيلَةً -وهي: السحابةُ التي يُخَالُ فيها المطرُ-، دخل وخرج، وأقبل وأدبرَ، وتلَوَّنَ وجهُهُ، يخشى أن تكون عذابًا، فإذا أمطَرَتْ سُرِّيَ عنه.

ولما رآهُ عبدُ اللهِ بن سلام رضي الله عنه، عرَفَ الصدقَ في وجهه، وتبيَّنَ أنَّ وجهَهُ ليس بوَجْهِ كذاب!

- أنس الرهوان -
2024/11/13 12:24:46
Back to Top
HTML Embed Code: