أَنَسيتَ أَن تُدعى وَأَنتَ مُحَشرِج
ما إِن تَفيقُ وَلا تُجيبُ لِمَن دَعا
أبو العتاهية!
ما إِن تَفيقُ وَلا تُجيبُ لِمَن دَعا
أبو العتاهية!
إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ
لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى
ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي
قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى
ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي
جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى
أبو العتاهية!
لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى
ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي
قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى
ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي
جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى
أبو العتاهية!
Forwarded from المتنبي!
ومَن لم يمُتْ بالسَّيفِ، ماتَ بغيرِهِ؛
ومَوتُ الفتىٰ بالسَّيفِ أعلىٰ وأفخرُ
ومَوتُ الفتىٰ بالسَّيفِ أعلىٰ وأفخرُ
مَا تَعَثَّرْتُ ارْتِباكًا يا حَصَى
أَوْ جُنُوحًا لاخْتِصَارِ الأَلْفِ ميلِ
لَيْسَ ذَنْبِي أَنَّ دَرْبِي ما اسْتَوَى
كَانَ ذَنْبِي ثَوْبُ أَحْلامِي الطَّوِيلِ
أبو العتاهية!
أَوْ جُنُوحًا لاخْتِصَارِ الأَلْفِ ميلِ
لَيْسَ ذَنْبِي أَنَّ دَرْبِي ما اسْتَوَى
كَانَ ذَنْبِي ثَوْبُ أَحْلامِي الطَّوِيلِ
أبو العتاهية!
نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوكِ هنا كطفل الحاشية
ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية
أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية
حور، وأنهار، قصور عالية
وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية
فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقية
وغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية
أبو العتاهية!
طفلُ الملوكِ هنا كطفل الحاشية
ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية
أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية
حور، وأنهار، قصور عالية
وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية
فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقية
وغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية
أبو العتاهية!
Forwarded from حَفصَة (حفصة ناجي)
لا تشوِّش لك سِرّا
كلُّ هذا الكون زائلْ!
كلُّ هذا الكون زائلْ!
Forwarded from حَفصَة (حفصة ناجي)
لا تدبِّر لك أمرا..
إنّما التّدبير شاغِلْ!
إنّما التّدبير شاغِلْ!
Forwarded from الدُّر النَّثِير مِن أنوارِ التنزيلِ
﴿لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾ يعني: فيما ضيَّعتُ.
ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ
مِمنْ غَزاهُ اللّينُ، وَالخَفْضُ
أبْهَرْتِ مَنْ وَافَتْ مَنِيّتُهُ،
وكانَ حُبَّ حبيبِهِ بُغْضُ
عَجَباً لِذي أمَلٍ يُغَرّ بِهِ،
وَيَقينُهُ بِفَنَائِهِ نَقْضُ
ولكُلّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بهِ،
يَوْماً عَلَى دَيَّانِهِ عَرْضُ
يَا ذا المقيمُ بمنزلٍ آشِبٍ
وَمَقامُ ساكِنِهِ بهِ دَحْضُ
مَا لابْنِ آدَمَ فِي تصرُّفِ مَا
يجْرِي بهِ بَسْطٌ ولاَ قَبْضُ
مِمنْ غَزاهُ اللّينُ، وَالخَفْضُ
أبْهَرْتِ مَنْ وَافَتْ مَنِيّتُهُ،
وكانَ حُبَّ حبيبِهِ بُغْضُ
عَجَباً لِذي أمَلٍ يُغَرّ بِهِ،
وَيَقينُهُ بِفَنَائِهِ نَقْضُ
ولكُلّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بهِ،
يَوْماً عَلَى دَيَّانِهِ عَرْضُ
يَا ذا المقيمُ بمنزلٍ آشِبٍ
وَمَقامُ ساكِنِهِ بهِ دَحْضُ
مَا لابْنِ آدَمَ فِي تصرُّفِ مَا
يجْرِي بهِ بَسْطٌ ولاَ قَبْضُ
حتى متى أنتَ في لهوٍ وفي لَعِبٍ
والموتُ نحوَكَ يهوي فاغرًا فاهُ
ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يُدركهُ
رٌبّ امرئٍ حتفُهُ فيما تمنّاهُ
إنّ المُنى لَغُرورٌ ضِلّةً وهَوًى
لعلّ حتفَ امرئٍ في الشيءِ يهواهُ
تغترُّ للجهلِ بالدُنيا وزُخرُفِها
إنّ الشقيّ لَمَن غَرّتهُ دُنياهُ
أبو العتاهية!
والموتُ نحوَكَ يهوي فاغرًا فاهُ
ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يُدركهُ
رٌبّ امرئٍ حتفُهُ فيما تمنّاهُ
إنّ المُنى لَغُرورٌ ضِلّةً وهَوًى
لعلّ حتفَ امرئٍ في الشيءِ يهواهُ
تغترُّ للجهلِ بالدُنيا وزُخرُفِها
إنّ الشقيّ لَمَن غَرّتهُ دُنياهُ
أبو العتاهية!
مَتىٰ يَتَقَضّى الوَقتُ وَاللَهُ قادِرٌ
فَنَسكُنُ في هَذا التُرابِ وَنَهدَأُ
فَنَسكُنُ في هَذا التُرابِ وَنَهدَأُ
اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ
وَاعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ