Telegram Group Search
«وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرًا».
«ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»
«طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى».

أبو سليمان الداراني
لا إله إلا الله!

«..إن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك، والخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك»

ابن القيم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أسعدتني أسعدك الله في الدارين
سمع الله منك يا حبيبي، ولك بالمثل وزيادة.

شكر الله لك.
قال مورِّق العجلي: «ما وجدتُ للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله أن ينجيه».
أصبحتُ أثني عليك حمدًا، وأشهدُ أن لا إله إلَّا الله.
الحمد لله
قُتل الإنسانُ ما أَكفره!
قال الحسن البصري: «رحم الله رجلاً خلا بكتاب الله فعرض عليه نفسه، فإن وافقه حمد ربه وسأله الزيادة من فضله، وإن خالفه أعتب وأناب وراجع من قريب».
في الحديث: «..أقبل عمر فاستأذن فأُذن له، فوجد النبي ﷺ جالسًا واجمًا ساكتًا، فقال عمر: لأقولنَّ شيئًا يضحك النبي ﷺ»

قال النووي: [فيه استحباب مثل هذا، وأن الانسان إذا رأى صاحبه مهمومًا حزينًا يُستحب له أن يُحدّثه بما يضحكه، أو يشغله ويطيب نفسه].
لا إله إلا الله!
قال الصديق رضي الله عنه: «بلغنا أنَّه إذا كان يوم القيامة نادى مُنادٍ: أين أهل العفو؟ فيُكافئهم الله تعالى بما كان من عفوهم عن الناس».
قال عمر الفاروق: «اللهم إن كنت كتبت عليَّ شِقوةً أو ذَنبًا فَامْحُهُ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة».
أصبحنا وأصبح الملك لله

والحمد لله.
اعلموا رحمنا الله وإياكم أن الله عز وجل ابتدأنا بمواهب خمس جليلة، لا يهلك على الله بعدهن إلا هالك:

«وهي أنه تعالى غفر الصغائر باجتناب الكبائر فلو أن امرءًا وافى عرصة القيامة بملء الأرض صغائر إلا أنه لم يأت كبيرة أو أتاها ثم تاب منها، لما طالبه الله بشيء منها، وقال تعالى: «إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مُدخَلًا كَريمًا»

والثانية: من أكثر من الكبائر، ثم منحه الله التوبة النصوح على حقها وشروطها قبل موته، فقد سقط عنه جميعها، ولا يؤاخذه ربه تعالى بشيء منها، وهذا إجماع من الأمة.

والثالثة: أن من عمل من الكبائر ما شاء الله، ثم مات مصرًّا عليها، ثم استوت حسناته وسيئاته لم يفضل له سيئة، مغفور له، غير مؤاخذ بشيء مما يفعل، قال الله: «إن الحسنات يذهبن السيئات»

والرابعة: انه تعالى جعل السيئة بمثلها والحسنة بعشر أمثالها، ويضاعف الله تعالى لمن شاء.

والخامسة: أنه تعالى جعل الابتداء على من أحاطت به خطيئته، وغلب شره على خيره، بالعذاب والعقاب، ثم نقله عنه بالشفاعة إلى الجنة فخلده فيها، ولم يجعل ابتداء جزائه على حسناته بالجنة، ثم ينقله منها إلى النار. فهل بعد ذلك الفضل منزلة نسأل الله أن لا يدخلنا في عداد من يعذبه بمنه وكرمه».

ابن حزم
قال الحارث بن أسد:‏ لما أردنا وداع مالك بن أنس، قال لي: «اتق الله، وعليك بتلاوة القرآن».
كتب عبد الله العمري كتابا للإمام مالك ينصحه فيه بالعزلة والتعبد وترك اجتماع الناس وتعليم العلم، فقال له الإمام مالك: «إن الله عز وجل ‌قسم ‌الأعمال كما قسم الأرزاق، فرُبَّ رجلٍ فُتح له في الصلاة ولم يُفتح له في الصوم، وآخر فُتح له في الصدقة ولم يُفتح له في الصيام، وآخر فُتح له في الجهاد ولم يُفتَح له في الصلاة، ونشر العلم وتعليمه من أفضل أعمال البر، وقد رضيت بما فتح الله لي فيه من ذلك، وما أظُن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه، وأرجو أن يكون كلانا على خير، ويجب على كل واحد منا أن يرضى بما قُسِم له، والسلام».
2024/09/21 20:04:20
Back to Top
HTML Embed Code: