لا يغني حذر من قدر.

ابن القيِّم: من آثار المعاصي..

يا دايم الجود، يا لطيف الأقدار، يا كثير المعروف؛ إيَّاك أسأل، إليك تمدُّ الأيدي، ولجلالك تذلُّ الوجوه، أقرُّ بالذنب والمعصية فاغفر واعفُ وارحم..

وأطلبك مالًا كثيرًا يسبِّحك من رآه أو سمع به وأستعينُك إنفاقه في سبل مرضاتك، وأستهديك علمًا لا أضلُّ بعده بتوفيقك، أنت الغنيُّ العليم، لا يعوزك ولا يعجزك سؤلي..

[أصل في قطع وسواس الرياء]

قال المروذي: قلت: الرجل يدخل المسجد فيرى قومًا فيحسن صلاته، يعني الرياء؟
قال -أحمد بن حنبل-: لا، تلك بركة المسلم على المسلم.

"خير خبرٍ يوشَّح به صدر الكلام.. حمدُ اللَّه الذي خلق الإنسان علَّمه البيان".

- مسعود بن عمر التفتازانيُّ، صاحب المفتاح.

الشافعيُّ الخالص:
https://www.group-telegram.com/alshafe3i

(..فيقول من يدعوني فأستجيب له ) ؟!

قال ابن الملك:

وفي هذا للكلام: توبيخ لهم؛

على غفلتهم عن السؤال منه!!

قلتُ -الحسن-:
وليس حمدنا وإن أطنبنا وظننَّا التطويل بموفٍ حقَّه جلَّ جلاله، فقد ثبت عن نبيِّ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وهو أقوم الخلق بحمد اللَّه أنَّه قال ﷺ:

لا أحصي ثناءً عليك، أنتَ كما أثنيت على نفسك، وفي رواية للنسائيِّ: اللهمَّ لا أستطيع ثناءً عليك، ولو حرصت، ولـٰكن أنت كما أثنيت على نفسك.

الشافعيُّ الخالص:
https://www.group-telegram.com/alshafe3i

ينبغي لمن تكلّم في شأن يتعلق بسيدِنا رسول الله ﷺ أن يستحضرَ كأنما يقف متكلمًا في حضرته، وينظر أيقع هذا منه ﷺ موضع الرّضا والأدب معه أو لا، فإنّ المرء قد يهلك في هذا الباب وهو لا يشعر.

قال البخاريُّ:
وتواتر الخبر عن رسول اللَّه ﷺ لا صلاة إلَّا بقراءة أمِّ القرآن.

قال البخاريُّ:
واحتجَّ بعض هـٰؤلاء، فقال: لا يقرأ خلف الإمام لقول اللَّه تعالى: فاستمعوا له وأنصتوا، فقيل له: فيثني على اللَّه والإمام يقرأ؟ قال: نعم، قيل له: فلمَ جعلت عليه الثناء والثناء عندك تطوُّعٌ تتمُّ الصلاة بغيره؟

والقراءة في الأصل واجبةٌ، أسقطت الواجب بحال الإمام لقول اللَّه تعالى: فاستمعوا، وأمرته أن لا يستمع عند الثناء، ولو تسقط عنه الثناء، وجعلتَ الفريضة أهون حالًا من التطوُّع.

قال البخاريُّ:
ويقالُ له: اتفق أهل العلم وأنتم أنَّه لا يحتمل الإمامُ فرضًا عن القوم، ثُمَّ قلتم القراءة فريضة ويحتمل الإمامُ هـٰذا الفرض فيما جهر أو لم يجهر، ولا يحتمل الإمام شيئًا من السنن نحو الثناء والتسبيح والتحميد؛ فجعلتم الفرض أهون من التطوُّع.