[ذكر صاحب الأغاني في أخبار علّوية من جملة أخباره مع عَريب:
«أنه دخل على المأمون وعنده جملة من المغنّين، وهو يرقص ويصفق ويغني، ويقول: عذيري من الإنسان لا إِن جفوته ¤¤ صفا لي، ولا إن صرتُ طوع يديهِ وإني لمشتاق إلى ظل صاحب ¤¤ يروق ويصفو إن كدرت عليهِ
فسمع المغنون والمأمون ما لم يعرفوه واستظرفه المأمون وقال: ادنُ يا علّوية، وردِّدْه، فردده عليه سبع مرات، فقال المأمون في الآخرة: يا علّوية، خذ الخلافة، وأعطني هذا الصاحب».
قال الصفدي: «قلت: وما صاحب تُبذل فيه خلافةُ المأمون، في سعة الملك، وأبهة الخلافة، وصفاء الوقت من الأكدار، إلا أعز من الكبريت الأحمر، بل ما خلقه الله تعالى ولا أوجده. ... وعلى الصحيح فالكمال معدوم إلا في الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ولا بد في الإنسان من لو، ولولا، ومن كانت ماهيته متضادةً فالنقص فيه أولى، والاعتدال بعيد عن المركَّبْ، وما سلك الصوابَ صديق إلا وتنكّبْ، فلا تغترِرْ! أيُّ الرجال المهذبْ، ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها. ولو انتقدْتَ بنی الزما ¤¤ نِ وجدت أكثَرَهم سَقَطْ
قال بعضهم: لو أنصف الحريري لقال: كلهم
فالبسْ أخاك على عِلّاته، واغتفر لبعض صوابِه جُمَلَ زلاته، وقد هوَّن الأمر في الصحبة مؤيد الدين الطغرائي في قوله:
أخاك أخاك ! فهو أجلُّ ذخرِ ¤¤ إذا نابتْك نائبةُ الزمانِ وإن رابت إساءتُه فهبْها ¤¤ لما فيهِ من الشيَم الحسانِ تريدُ مُهذبا لا عيبَ فيه ¤¤ وهل عودٌ يفوح بلا دخان؟!»]
[ذكر صاحب الأغاني في أخبار علّوية من جملة أخباره مع عَريب:
«أنه دخل على المأمون وعنده جملة من المغنّين، وهو يرقص ويصفق ويغني، ويقول: عذيري من الإنسان لا إِن جفوته ¤¤ صفا لي، ولا إن صرتُ طوع يديهِ وإني لمشتاق إلى ظل صاحب ¤¤ يروق ويصفو إن كدرت عليهِ
فسمع المغنون والمأمون ما لم يعرفوه واستظرفه المأمون وقال: ادنُ يا علّوية، وردِّدْه، فردده عليه سبع مرات، فقال المأمون في الآخرة: يا علّوية، خذ الخلافة، وأعطني هذا الصاحب».
قال الصفدي: «قلت: وما صاحب تُبذل فيه خلافةُ المأمون، في سعة الملك، وأبهة الخلافة، وصفاء الوقت من الأكدار، إلا أعز من الكبريت الأحمر، بل ما خلقه الله تعالى ولا أوجده. ... وعلى الصحيح فالكمال معدوم إلا في الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ولا بد في الإنسان من لو، ولولا، ومن كانت ماهيته متضادةً فالنقص فيه أولى، والاعتدال بعيد عن المركَّبْ، وما سلك الصوابَ صديق إلا وتنكّبْ، فلا تغترِرْ! أيُّ الرجال المهذبْ، ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها. ولو انتقدْتَ بنی الزما ¤¤ نِ وجدت أكثَرَهم سَقَطْ
قال بعضهم: لو أنصف الحريري لقال: كلهم
فالبسْ أخاك على عِلّاته، واغتفر لبعض صوابِه جُمَلَ زلاته، وقد هوَّن الأمر في الصحبة مؤيد الدين الطغرائي في قوله:
أخاك أخاك ! فهو أجلُّ ذخرِ ¤¤ إذا نابتْك نائبةُ الزمانِ وإن رابت إساءتُه فهبْها ¤¤ لما فيهِ من الشيَم الحسانِ تريدُ مُهذبا لا عيبَ فيه ¤¤ وهل عودٌ يفوح بلا دخان؟!»]
[الصفدي ، غيث الأدب ٢ / ٦٤١ - ٦٤٣ ، بتصرف]
BY أنَس رُفَيْدَة
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
"Like the bombing of the maternity ward in Mariupol," he said, "Even before it hits the news, you see the videos on the Telegram channels." Telegram does offer end-to-end encrypted communications through Secret Chats, but this is not the default setting. Standard conversations use the MTProto method, enabling server-client encryption but with them stored on the server for ease-of-access. This makes using Telegram across multiple devices simple, but also means that the regular Telegram chats you’re having with folks are not as secure as you may believe. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts. And indeed, volatility has been a hallmark of the market environment so far in 2022, with the S&P 500 still down more than 10% for the year-to-date after first sliding into a correction last month. The CBOE Volatility Index, or VIX, has held at a lofty level of more than 30. The regulator said it had received information that messages containing stock tips and other investment advice with respect to selected listed companies are being widely circulated through websites and social media platforms such as Telegram, Facebook, WhatsApp and Instagram.
from us