Telegram Group Search
"ومَا تَغَرَّبتُ عَن أهْلي وعَن سَكني
‏لكِن يُنَازعُني إحسَاسُ مُغتَرِبِ!"
إن لم تحسن ظنّك به لأجل وصفِه، حَسِّن ظنك به لأجل معاملته معك، فهل على عوّدك إلا حُسنًا؟ وهل أسدى إليك إلا مننًا؟

~ابن عطاء الله السكندري
فلا تفرح إلّا بزيادةِ علمٍ أو عملٍ، فإنهما رفيقاكَ يصحبانك في القبر، حيث يتخلفُ عنك أهلك ومالك وولدك وأصدقاؤك.

~الإمام الغزالي رحمه الله
الحق والكبر لا يجتمعان في قلب أحد، كلما زاد واحدٌ نقص الآخر.
«يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا»

~الشيخ عبدالعزيز الطريفي
” إن الدين هو قوام الأمم، وبه فلاحها، وفيه سر سعادتها، وعليه مدارها، وهو السبب المفرد لسعادة الإنسان. وإننا_ معشر المسلمين_ إذ لم يؤسس نهوضنا وتمدننا على قواعد ديننا وقرآننا فلا خير لنا فيه، ولا يمكن التخلص من وصمة انحطاطنا وتأخرنا إلا عن هذا الطريق، وإن ما نراه اليوم من حالة ظاهرها حسنة (من حيث الرقي والأخذ بأسباب التمدن) هو عين التقهقر والانحطاط؛ لأننا في تمدننا هذا مقلدون لأمم الأوربية، وهو تقليد يجرنا بطبيعته إلى الإعجاب بالأجانب، الاستكانة لهم، والرضا بسلطانهم علينا، وبذلك تتحول صبغة الإسلام، التي من شأنها رفع راية الإعجاب والغَلَب، إلى صبغة خمول وضعة، واستئناس لحكم الأجنبي.

~جمال الدين الأفغاني تــ ١٣١٤هــ
لقد علمتنا التجارب أنّ المقلدين من كل أمة، المنتحلين أطوار غيرها، يكونون فيها منافذ لتطرق الأعداء إليها، وطلائع لجيوش الغالبين وأرباب الغارات، يمهدون لهم السبيل، ويفتحون الأبواب، ثم يثبتون أقدامهم..!

~جمال الدين الأفغاني تــ ١٣١٤ هــ
والصّمتُ -إن ضاق الكلامُ- أوسعُ.

أبو العتاهية!
إن سبيل الدين لمريد الإصلاح في المسلمين سبيل لا مندوحة عنها، فإن إتيانهم من طرق الأدب والحكمة العارية من صبغة الدين، يحوج إلى إنشاء بناء جديد ليس عنده من مواده شيء، ولا يسهل عليه أن يجد من عماله أحد.
وإذا كان الدين كافلاً بتهذيب الأخلاق، وصلاح الأعمال، وحمل النفوس على طلب السعادة من أبوابها، ولأهله من الثقة فيه ما ليس لهم في غيره، وهو حاضر لديهم، والعناء في إرجاعهم إليه أخف من إحداث ما لا إلمام لهم به، فلم العدول عنه إلى غيره؟!

~الأستاذ محمد عبده تــ١٣٢٣ هــ
﴿ولا تُرْهِقْنِي مِن أمْرِي عُسْرًا﴾

وقالَ الأزْهَرِيُّ: الرَّهَقُ: اسْمٌ مِنَ الإرْهاقِ، وهو أنْ يَحْمِلَ الإنْسانُ عَلى نَفْسِهِ ما لا يُطِيقُ.

البحر المحيط لأبي حيان.
النفس التي تفرح بخطأ غيرها أكثر من حزنها وألمها عليه هي النفس الحاسدة، نفس الكريم تحزن على الخطأ وتنصح، ونفس اللئيم تفرح وتفضح.

~الشيخ الطريفي
في ١٨٩٩م كتب أحد خريجين مدارس الإرساليات الفرنسية في لبنان مقالاً وقعه باسم ”مسلم حر الأفكار“ دعا فيه إلى فصل الدين عن الدولة، للتقدم والنهوض.
فرد عليه الشيخ محمد رشيد رضا بمجلة المنار وقال:((إن الزعم بأن الدين والدولة أمران متباينان يجب أن ينفصل أحدهم عن الآخر، هو القول «الخبيث الذي لم يخطر ببال إبليس».. إنه القول الذي يشير إلى أحكم رأي لمحو السلطة الإسلامية من لوح الوجود، قاتل الله قائله، ولا كثر فيمن يدّعون الإسلام من أمثاله...))
‏لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا..
لقد عرف بعض علماء المسلمين الدين بأنه: وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم إلى الصلاح في الحال، والفلاح في المآل، وإن شئت فقل: إلى سعادتهم الدنيوية والأخروية
فتنت مدينة الشهوات أشخاصًا ينتمون إلى الإسلام، فانحرفت بهم عن المحجة، وأدركوا أن مجاهرتهم بإنكار رسالة المصطفى ﷺ تسقطهم من حساب المسلمين دفعة، فلا يبلغون من فتنة الأمة مأربًا، فبيتوا أن يبقوا ثوب الإسلام على أكتافهم، ويحركوا بمدحه في بعض المجالس ألسنتهم، أو في بعض الصحف أقلامهم، لكي يركن إليهم الغافلون من المسلمين إلى أقوالهم، فيقذفوا من وراء ريائهم وثقة بعض الناس بهم ما شاءوا من آراء خاسرة، ويزعموا أن هذه الآراء من هداية الإسلام، أو أن الإسلام لا ينكرها.

~شيخ الأزهر محمد الخضر حسين رحمه الله، تــ ١٩٥٨م
فصل الدين عن السياسة هدم لمعظم حقائق الدين، ولا يقدم عليه المسلمون إلا بعد أن يكونوا غير مسلمين، وليست هذه الجناية بأقل مما يعتدي به الأجنبي على الدين إذا جاس خلال الديار، ولقد رأينا الذين فصلوا الدين عن السياسة كيف صاروا أشد عداوة لهداية القرآن، ورأينا كيف كان بعض المبتلين بالاستعمار الأجنبي أقرب إلى الحرية في الدين ممن أصيبوا بسلطانهم.

~الشيخ محمد الخضر حسين
قيل للإمام الشافعي: أخبرنا عن العقل، يولدُ به المرء؟

فقال: لا؛ ولكنه يلقح من مجالسة الرجال، ومناظرة الناس.
وأيُّ خيانةٍ أعظمُ مِمَّن لبَّسَ على المسلمينَ، وأكلَ الدُّنيا بالدين، وأظهرَ للنَّاس أنه على طريقةِ الصدِّيقين، وهو في الباطن حريصٌ على صحبة الملوكِ والسلاطين.

~الإمام فخر الدين الرّازي
تعليقًا على قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ” أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة “
إن الحرية الدينية ابتداع إسلامي، فما عرفت الحرية الدينية على هذا النحو إلا في تراثنا _نظرية وتطبيقًا_ على الأعم الأغلب في تاريخنا كله، ولا يخلو تاريخ من هنات، لكن تاريخنا لا يعرف له نظير.

~الشيخ محمد الغزالي رحمه الله
الشيخ محمد الغزالي معلقًا على العلمانية بالوطن الإسلامي يقول: إن سيل الخسائر لا ينقطع من وراء هذا الفسوق، والهزائم المادية والأدبية تترى، وإذا كان غيرنا معذورًا في نبذ مواريث له ناقضت العقل، وخاصمت العلم، وأشقت الجماهير، فما عذر الذين يطلبون منا أن ننسى دينًا قام على العقل والعلم، وجعل شرع الله حيث تتحقق مصالح الجماهير؟!
2024/09/21 21:30:51
Back to Top
HTML Embed Code: