Telegram Group Search
لأن الرحمة نفهمها في صور قريبة:
- أن يرحم مذنباً مثلاً فلا يعذبه
- أن يرحم فقيراً فيغنيه.
- أن يرحم ميتاً فيغفر له

لكن أنه أنزل القرآن: لأنه الرحيم!

هذه تحتاج إلى استحضار باستمرار
مع أن القرآن كررها مراراً


تأمل:
﴿ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم
هدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾ !

﴿يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور
وهدى ورحمة للمؤمنين﴾

﴿وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه
وهدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾

﴿إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون ۝
وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين﴾
قناة يوسف بن عمر
من تجليات اسمه الرحيم جل جلاله: هذا القرآن
فتية الكهف حين انسد لهم الأفق وضاقت بهم الأرض، سألوا الله أن يؤتيهم رحمة من لدنه سبحانه، فخرق لهم العادة، كل ما نعرف من قوانين الفيزياء والتاريخ لا تفسر ما حدث
عبر بهم إلى ثلاثة قرون
من عصرهم الذي عاشوا فيه إلى عصر قوم يجلونهم ويستهدون بهم

هذه الرحمة جاءتك دون سؤال منك: رحمة منه سبحانه

فالقرآن رحمة حين نزل
رحمة في تفصيله وإجماله
رحمة حين تشعر بهذا الشعور وأنت تتلوه


الليلة بمشيئة الله اللقاء الأسبوعي في:
جرد كتاب (موسوعة الأسماء الحسنى)
نكمل ما توقفنا فيه عند اسم الله (الحكيم)
وذلك عند تمام الساعة ٩:٠٠ مساءً
في بث مباشر عبر قناة التيلقرام

https://www.group-telegram.com/ybomar.com?livestream=2c77f4265b55d8cc9b

سائلاً الله أن يفتح علينا وعليكم من فضله
التعليقات هنا:
الأدب سينما الكلمات
قناة يوسف بن عمر
من أوجه التعبُّد لله: إحياء الشعائر المهجورة بقصد الإسوة. ومن تلك المسالك: الزهد، لا سيما في بواكير العمر ومرحلة الشباب الذي تكون فيه النفس أكثر تطلعاً للدنيا وطموحاً في زخرفها، ولو وجد الشباب نموذجاً يقارب ذلك في واقعهم لتأسّوا به. وكذلك: الانقطاع للعبادة…
رحل اليوم أحد الأعلام في هذا المجال
وانسد علينا باب هو مثال حي وواقعي لزهد السابقين ممن جمع العلم والعمل واشتهر بالزهد ، وهو الشيخ محمد العليّط رحمه الله

فاتت علينا هذه النماذج النادرة في مسالك مهجورة، فمن يجدد لأمة محمد ﷺ ويقوى عليه، فقد فات على كثيرين صحبتهم

وهل تظنون أنه لم يرث هذا الأمر؟!
بل ورثه ممن قبله كالخريصي والرشيد والرشودي رحمهم الله
ومصاحبة أمثال هؤلاء يقرب وييسر سلوك هذه المسالك، ويحفظها على المسلمين

ولا يزال الخير باقياً إلى قيام الساعة
قاعدة الخطوات الثلاث:

في عصر زخم المحتوى الذي نعيشه، يواجه كثير من الشباب تحدياً في تحديد أفضل الطرق لتعلم أي شيء أو تحسين أي شيء يريدونه، وأقترح عليك قاعدة الخطوات الثلاث التي تعينك في أهدافك.

▫️لكن لماذا ثلاث خطوات فقط؟
١- تجنباً للتشتت وملاحقة البريق
٢- تركيزاً على الأساسيات دون إرهاق النفس
٣- بناءً لعادات مستمرة تدريجياً

▫️كيف تطبقها؟
1. حدِّد هدفك بوضوح
2. اختَرْ أهم ثلاث خطوات لتحقيق هذا الهدف
3. التزمْ بهذه الخطوات يومياً، واسمحْ للتقدم بأن يتراكم مع الوقت

مثال: لتعميق العلاقة مع الله تعالى أوجد سلوكاً يومياً قائماً على:
- الدعاء
- الذكر
- تعلم الأسماء الحسنى

مثال ثانٍ:
لتعلم الفقه من متن معين:
- احفظ التعاريف في كل باب
- ارسم تصوراً أولياً لكل مسألة
- الاستماع إلى شرح

مثال ثالث: لتعلم لغة جديدة:
استشر متخصصاً لتحديد أهم ثلاث خطوات يومية، قد يقول لك:
- استمع يومياً لمقطع من ١٥ - ٢٠ دقيقة
- احفظ جملة واحدة يومياً
- اقرأ نصف صفحة بهذه اللغة

وعلى فكرة:
لا يلزم أن تقوم بتنفيذ الخطوات الثلاث
ربما تنفذ خطوتين فقط بشكل يومي

المقصود:
احتفظ دائماً بهذا السؤال:
ما أهم ٣ خطوات لتنفيذ ذلك؟
ثم مع الأيام سيزداد ما تريد حتى يكتمل

المهم ابدأ مستعيناً بالله ولا تعجز
باكورة مؤلفات أخي المبارك:
البراء محمد
وفقه الله ونفع وزاده من فضله

https://x.com/deffastore/status/1837958536112099559?s=46&t=KI4F0hiGRTjGq-wMfqK-cw
الإيمان بالملائكة:

من إن تُكلم الشباب اليوم عن الملائكة إلا لمست منهم استبعاداً بلسان الحال دون لسان المقال، فلا يقدرون على الإيمان بتفاصيله، بل يريدون الوقوف مع مجمله وحسب، مع أن تفاصيله في الكتاب وصحيح السنة، بل ربما وجدت بعض المربين يتجافى عن هذا المطلب لأنه بزعمه من الدروشة، ولذا يحبون فيه أن يذكر كأنه من خوارق العادات لا أنه شأن يومي، مع أن "كل حركة في العالم العلوي والعالم السفلي فمن الملائكة" (ابن تيمية)، فلا مانع من أن تتحدث عن جبريل عليه السلام لما أنزل الوحي على نبينا ﷺ، وذلك لأنه واقعة تاريخيّة لا حرج فيها، لكن الشأن اليومي الملابس لحال العبد في الخلوة والجلوة وما يشكل على الأسباب الطبيعية= تجد فيه انقباضاً لا يخفى.
فربما انقبض بعضهم أو تحرج من ذكر مثل أن صوت الرعد هو من زجر الملك للسحاب، مع أنه صح به الخبر، ونقل عن جمهور أهل الفقه والحديث كما قال ابن عبدالبر.
وربما ترك ذلك للمتصوفة لكي يقولوا فيه ما يشاءون، وبه يجتذبون الناس.
والعجيب أن الناس قد تقبل أن تسند بعض الأمور للجن، مما لم يقفوا على سببه الظاهر، لكن إسناده للملائكة يكون ذلك مستهجناً جداً.

مع أن الله قرن الإيمان بهم في كتابه بالإيمان به تبارك وتعالى في كثير من المواضع، واستشهدهم في أكثر من موضع، وجعل لعنتهم مقارنة للعنته تعالى في أكثر من موضع، ووبّخ وقرع من عاداهم، ومن لم يؤمن بأعيانٍ منهم، في مواضع لا تخفى
وهو من أركان الإيمان الستة
وطلبة العلم ربما وجدت فيهم غضبة على منكري القدر، أو مَن يخالف في بعض تفاصيله، ولا تجد منه ذلك في الإيمان بالملائكة.
بل وفي بعض تصدى للإلحاد أنفة عن تقرير تفاصيل هذا الركن لأنه يفسد عليه بناءه العقلي الذي سيلزم به الملحد، وربما هرب من ذلك إلى تقرير أنه مختص فيمن ينكر وجود الله.

وأسباب ذلك كثيرة:
منها شيوع الدهرية في الناس، (الفكر المادي إن صح التعبير)، ومنها الاستسلام لتكيكات العار التي يلوّح بها الملحد والعلماني وتغذى بها العامة من وسائل الإعلام، وحماية للصورة الذهنية عن أنفسنا، فلا يريد بعضهم أن يوصم بوصمة الوعظ أو الدروشة إن قررها، إلى غير ذلك من الأسباب.

ولكن من صدّق بكلام الله عن الملائكة
وبكلام رسوله ﷺ عنهم، وتفقه فيه كما يتفقه في المعاملات والعبادات، وجده باباً عظيماً من أبواب الإيمان بالله تعالى والثقة به وتمام التوكل والتعويل عليه سبحانه، ووجد بصيرته تنفتح لذلك بشدة، وكان لغيره من السمعيات أشد تصديقاً، ولربه أعظم تعرفاً وحباً.
ومن مر على مثل هذه الأبواب مرور المسافرين العابرين لم يجد فيها ما يزيد إيمانه، وبقي منقطعاً عن تأييد الله وعونه وإمداده، وعجز عن إدراك مقامات السلف وتابعيهم بإحسان، وأصبح لا يعرفها إلا في كتب التراجم، والله المستعان.

https://www.group-telegram.com/ybomar.com
كلمات الله:
يقول الله تبارك وتعالى:
﴿ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام
والبحر يمده من بعده سبعة أبحر
ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم﴾

قف مع (كلمات الله) قليلاً..
سئل الحسن البصري عن هذه الآية فقال:
‌‏«لو جعل شجر الأرض أقلاماً، وجعل البحور مداداً، وقال الله: "إن من أمري كذا، ومن أمري كذا" لنفد ماء البحور، وتكسَّرت الأقلام»

يقول الله عن كلماته:
﴿لا تبديل لكلمات الله﴾
﴿ولا مبدل لكلمات الله﴾

إذا علمت ذلك علمت عظمة المعاذ به حين تقول (أعوذ بكلمات الله التامات)، إلى حد أن النبي ﷺ كان يعوذ الحسن والحسين، وهما من أحب الناس إليه ويقول:
‌‏«إن أباكما [١] كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة » صحيح البخاري.

فله جل جلاله كلمات لا تنفد، منها: ما يعيذ بها عباده من مخاوفهم، مهما كثرت مخاوفهم، ومهما كثرت مطالبهم، ومنها ما يأمر به في القدر مما لا تبلغ حقيقته أوهام البشر.


[١] إبراهيم عليه السلام.

https://www.group-telegram.com/ybomar.com
قناة يوسف بن عمر
كلمات الله: يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم﴾ قف مع (كلمات الله) قليلاً.. سئل الحسن البصري عن هذه الآية فقال: ‌‏«لو جعل شجر الأرض أقلاماً، وجعل البحور مداداً، وقال…
كلمات الله (٢)

من نعم الله أن أخبرنا الله في سورتي لقمان والكهف بأن له كلمات، وأنها لا تنفد.

فأما أنه له كلمات:
فأن لكلامه تعالى آحاداً وأفراداً
لا أنه تبارك وتعالى له قدرة الكلام وحسب
أو أن القرآن الذي بين أيدينا هو مجرد عبارات عن كلامه الذي في نفسه، كما يظنه بعض أهل الأهواء.
بل هو عين كلامه تعالى وأفراد صفته
وطائفة يمكن الاطلاع عليها من كلماته، ويمكن حفظها وفهمها والتغني بها.
وهذا الجمع المنتهي بالألف والتاء (كلمات) يعني جمع كلمة وكلمة وكلمة
وهذا التنويع والتفريد من أدل الدلائل عليه

وأما أنها لا تنفد:
يعني أنها لا تزال كلماته تعالى مستمرة وفعالة فينا
لأنه جل جلاله لم يزل عليماً ولم يزل متكلماً
ومن استهدى بها اهتدى ومن أراد بها رقياً في العلاقة به ارتقى، ومن استبصر بها أبصر

بل وأنه لا يزال الحق الذي تنشده الشعوب موجوداً ومستمراً يقدره الله متى شاء:

﴿وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم
وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم
ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين﴾

﴿فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر
إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين
ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون﴾

وهو تعالى كما يحق الحق في الوجود
فهو يحقه في المعرفة والفهم البشري
وبكلماته أيضاً، أي أنه لا يترك عباده سدى.

يقول تعالى:
﴿أم يقولون افترى على الله كذباً
فإن يشإ الله يختم على قلبك
ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته
إنه عليم بذات الصدور﴾


https://www.group-telegram.com/ybomar.com
في مقتبل العمر كنا نتألم إذا غادر أحد الصف، أو تنكّب معتقد السلف، وحق لنا ذلك، ولكن لم تزل الأيام ترينا من يغادر ويعوض الله بأفضل منه، ويهتدي من أهل الأهواء أكثر ممن يغادر، حتى ابتكر أحد المشايخ اسماً لتلك الظاهره فسماها (المراجعات والتراجعات)، فجعل هداية غير السني مراجعةً، وجعل ضلالة السني تراجعاً.

وطبيعة الأيام أنها تتقلب وتضغط على الناس تارة وتنفس تارة أخرى، يقول النبي ﷺ:
‌‏«وتجيء فتنة يُرقِّق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مُهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه» رواه مسلم.
ولكن من أبرز ما يمكن أن يلحظه المرء في المقتدى بهم من علماء أهل السنة في زمننا، أنهم قد لا يقولون كل الحق، لكنهم لا يعبثون بالتأصيل.
وكم كان يقال (أين العلماء)، ولكنهم لم يخرجوا عن عقد أهل السنة قيد أنملة.
وأما مَن كان دونهم من طلاب العلم
فكانوا يجرأون على ما لا يقوله الشيوخ
وفي كل مرة يعبثون بالتأصيل عند ضغط الأحداث.

الله يبتلي عباده أجمعين، ولم يجعل لأحد حصانة من الابتلاء، كل بحسبه، فقد قال ﷺ عن الفتن ‏«من تَشَرَّف لها تستشرفه، ومن وجد منها ملجأً أو مَعاذًا فليَعذ به» متفق عليه.


هذه محاضرة للشيخ الإمام القدوة رحمه الله
عن موقف المؤمن من الفتن «واعرف الحق تعرف أهله»:
https://youtu.be/WyZDa0o3rR8?si=18XcJ4XVD6_PYCog
Live stream scheduled for


الليلة بمشيئة الله اللقاء الأسبوعي في:
جرد كتاب (موسوعة الأسماء الحسنى)
نكمل ما توقفنا فيه عند اسم الله (الحكيم)
وذلك عند تمام الساعة ٠٨:١٠ مساءً
في بث مباشر عبر قناة التيلقرام

https://www.group-telegram.com/ybomar.com?livestream=0cfbe2d460f55bfc76

سائلاً الله أن يفتح علينا وعليكم من فضله
Live stream started
Live stream finished (1 hour)
تلك الكلمة هي (لا إله إلا الله)!
قال ابن جزي:
"أي: جعل إبراهيم تلك الكلمة ثابتةً في ذريته لعل من أشرك منهم يرجع إلى التوحيد.
والعقب هو الولد وولد الولد ما تناسلاً أبداً".

نعم الميراث والله!
أولوية إبراهيم عليه السلام محددة وواضحة جداً، حتى يسمح لذريته تناقلها، والقيام بها من بعده.
فالتوحيد ميراث الرسل عليهم السلام،
وهي دعوتهم وقضيتهم الأولى، وبها نصروا.

نسأل الله تعالى من فضله
إذا كان تكرار الآية أو جزءٍ منها يعين على حفظها، فاعلم أن ذلك ينفع جداً في تدبرها وفهمها..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كثير من أعمال القلوب مبني على (معارف) محددة عن الله تعالى، فالتوكل مثلاً لا يكاد يستقر في قلب العبد حتى يتعرف على قدرة الله جل جلاله.

وكيف تتعرف على قدرة الله؟
من خلال اسم الله القدير وتأمله وتكراره
ومن خلال قراءة القرآن وما قصه الله علينا من قدرته على خلق الآيات الكونية وتدبيرها وقصص الأنبياء عليهم السلام ونصرته لهم
ومن خلال ما يري الله عباده في الحياة اليومية من شواهد القدرة وقصم الجبارين وتسخير المخلوقات
هذه المعارف ترفع جهل العبد بربه تعالى
تزيل عنه الغموض وتجرئ قلبه على التعويل عليه واللجوء إليه، حتى يمتلئ قلبه بأن الله (نعم الوكيل)، فيقدر بعد ذلك على التوكل والتيقن به سبحانه.

فأين يكمن الخلل؟
في أن معارفنا لا تقودنا إليه سبحانه
هي معارف ثانوية أو لاحقة للمعرفة به
وآسف إن قلت: أن المعرفة به سبحانه لا يرتبط بها من الحطام المادي ما تطلبه النفوس كما يترتب على بعض المعارف الأخرى، فيحصل للعارف بها من الحطام الدنيوي ما يحقق به ذاته وإن شرفت تلك المعرفة، أما هذه المعرفة فشرطها: الخصوصية مع الله وقطع النظر عن غيره.
وكأن المعرفة به جل جلاله يختص الله بها من يهيئهم للولاية والتقريب.

نسأل الله تعالى من فضله
إنه ذو الفضل العظيم !

قال البخاري: بابٌ العلم قبل القول والعمل.
2024/10/06 19:15:11
Back to Top
HTML Embed Code: