Telegram Group Search
قال الإمام مالك:

أهل الأهواء كلهم كفار، وأسوأهم الروافض.

قيل: النواصب؟

قال: هم الروافض، رفضوا الحق ونصبوا له العداوة والبغضاء.

(ترتيب المدارك).
قال أبو عبد الرحمن المغازلي:

دخلت على رجل مبتلى بالحجاز، فقلت: كيف تجدك؟

قال: أجد عافيته أكثر مما ابتلاني به، وأجد نعمه علي أكثر من أحصيها.

فقلت: أتجد لما أنت فيه ألماً شديداً؟

فبكى ثم قال: سلا بنفسي عن ألم ما بي ما وعد عليه سيدي أهل الصبر من كمال الأجور في شدة يوم عسير.

قال: ثم غُشِي عليه، فمكث مليا، ثم أفاق.

فقال: إني لأحسب أن لأهل الصبر عند الله غدا في القيامة مقاما شريفا لا يتقدمه من ثواب الأعمال شيء، إلا ما كان من الرضا عن الله جل وعز.

(الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا).
﴿ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها﴾

قال محمد بن السائب الكلبي:

لا تُفْسِدوا فيها بالمعاصي، والدعاء إلى غير طاعة الله، بعد إصلاح الله إيّاها ببَعْثِ الرسل، وبيان الشريعة، والدعاء إلى طاعة الله.

(تفسير البغوي).
{إنَّ رحمت الله قريب من المحسنين}

عن مطر الورّاق قال:

تَنَجَّزُوا موعودَ الله بطاعة الله؛ فإنّه قضى أنّ رحمتَه قريبٌ من المحسنين.

(أخرجه ابن أبي حاتم).
كان رجل بالمصيصة ذاهب النصف الأسفل، لم يبق منه إلا روحه في بعض جسده ضرير على سرير مُلقى، مثقوب له للبول.

فدخل عليه داخل فقال: كيف أصبحت يا أبا محمد؟

قال: ملك الدنيا منقطع إلى الله عز وجل ما لي إليه من حاجة إلا أن يتوفاني على الإسلام».

(الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا).
﴿وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِیَنفِرُوا۟ كَاۤفَّةࣰۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةࣲ مِّنۡهُمۡ طَاۤىِٕفَةࣱ لِّیَتَفَقَّهُوا۟ فِی ٱلدِّینِ وَلِیُنذِرُوا۟ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَحۡذَرُونَ﴾

قالت طائفة: المَعْنى وما كانَ المُؤْمِنُونَ لينفروا إلى الجِهاد كلهم بل يَنْبَغِي أن تنفر طائِفَة للْجِهاد، وفرْقَة تقعد تتفَقَّه في الدّين، فَإذا جاءَت الطّائِفَة الَّتِي نفرت فقَّهَتْهَا القاعِدَة، وعلَّمتها ما أُنْزِل من الدّين والحلال والحرام.

وعَلى هَذا فَيكون قَوْله ﴿ليتفقهوا﴾ و ﴿لينذروا﴾ للفرقة الَّتِي نفرت مِنها طائِفَة. وَهَذا قَول الأكثرين.

(ابن القيم).
﴿اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمُ﴾

قال ابن عباس رضي الله عنهما:

ألْهِمْنا الطريق الهادي.

(أخرجه ابن أبي حاتم والطبري).
﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ﴾

• قال إسماعيل السُّدِّيّ: أرْشدنا إلى دين يَدْخُلُ صاحبُه به الجنة، ولا يعذب في النار أبدًا، ويكون خروجه من قبره إلى الجنة. (تفسير الثعلبي).

• قال بكر المزني: طريق رسول الله ﷺ. (تفسير البغوي).
قال ابن تيمية:

ولهذا لا يوجد في أئمة الفقه الذين يرجع إليهم رافضي، ولا في أئمة الحديث ولا في أئمة الزهد والعبادة، ولا في الجيوش المؤيدة المنصورة جيش رافضي، ولا في الملوك الذين نصروا الإسلام وأقاموه وجاهدوا عدوه من هو رافضي، ولا في الوزراء الذين لهم سيرة محمودة من هو رافضي.

(منهاج السنة).
عن علي رضي الله عنه قال:

«الناس ثلاث، فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، والباقي همج رعاع أتباع كل ناعق».

(جامع بيان العلم وفضله).
والمقصود أنَّ القلب متى كان على الحق كان أعظم لطمأنينته ووثوقه بأن الله وليه وناصره وسكونه إليه، فما له أن لا يتوكل على ربه؟

وإذا كان على الباطل علمًا وعملًا أو أحدهما لم يكن مطمئنًا واثقًا بربه فإنه لا ضمان له عليه، ولا عهد له عنده، فإنَّ الله سبحانه لا يتولى الباطل ولا ينصره، ولا يُنسب إليه بوجه، فهو منقطع النسب إليه بالكلية.

فإنه سبحانه هو الحق، وقوله الحق، ودينه الحق ووعده حق، ولقاؤه حق، وفعله كله حق.

(ابن القيم).
كان توبة بن الصمة بالرقة وكان محاسبا لنفسه فحسب فإذا هو ابن ستين سنة، فحسب أيامها فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم فصرخ وقال: يا ويلتي ألقَ المليك بأحد وعشرين ألف ذنب كيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب، ثم خرَّ مغشياً عليه فإذا هو ميت.

فسمعوا قائلا يقول: يا لك ركضة إلى الفردوس الأعلى.

(محاسبة النفس لابن أبي الدنيا).
عن أبي الدرداء أنّ رجلًا أبصر جنازة، فقال: مَن هذا؟ فقال أبو الدرداء: هذا أنتَ، هذا أنتَ، يقول الله: ﴿إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾.

(الزهد للإمام أحمد).
أحيانا يكون الفقر وعدم الترف نعمة وأنت لا تشعر، كم من بلية كنت ستقع فيها لو كانت حالك غير التي أنت عليها؟ من قال لك لو أغناك الله من فضله ما كان هذا فتنة عليك قد تسلب منك دينك؟

احمد الله على الحالة التي أنت عليها، هو أعلم بما يصلحك وهو أرحم بك من نفسك.
{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ}

قال ابن كثير: ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم، وهو أعلم بذلك، فيُغني من يستحق الغنى، ويُفقِر من يستحق الفقر. كما جاء في الحديث المروي: "إنَّ من عبادي لمن لا يُصلحه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسدت عليه دينه، وإنَّ من عبادي لمن لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه.

(تفسير ابن كثير).
قال سفيان الثوري:

إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون، فهو رجل سوء، لأنَّه ربما رآهم يعصون، فلا يُنكر، ويلقاهم ببشر -أي بسرور-.

(سير أعلام النبلاء).
في جواز ذكر المجاهر بالقبيح بعينه...

• عن سفيان الثوري: كانوا يقولون:
‏ثلاثة ليس لهم غيبة:
‏المجاهر بالقبيح، ‏وصاحب البدعة الذي يرى أنه قربة إلى اللّٰه فليست فيه غيبة، ‏والسلطان الجائر.

• عن الحسن: أترغبون عن ذكر الفاجر أذكروه بما فيه ليحذره الناس.

• وكان الحسن وإبراهيم النخعي وغيرهم يقولون: المجاهر لا غيبة له.
نبينا ﷺ أفضل خلق الله على الإطلاق..

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

إنَّ الله فضل محمدا ﷺ على الأنبياء عليهم السلام وعلى أهل السماء، فقالوا: يا ابن عباس بم فضله على أهل السماء؟

قال: إنَّ الله قال لأهل السماء ﴿ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين﴾ وقال الله تعالى لمحمد ﷺ: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر﴾.

قالوا فما فضله على الأنبياء؟

قال: قال: الله: ﴿وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم﴾ وقال الله لمحمد ﷺ ﴿وما أرسلناك إلا كافة للناس﴾ فأرسله إلى الجن والإنس.

(مسند الدرامي بإسنادٍ صحيح)
.
عن عبيد بن عمير قال:

كان إذا جاء الشتاء قال: يا أهل القرآن طال الليل لصلاتكم وقصر النهار لصيامكم.. فاغتنموا.

(مصنف ابن أبي شيبة).
﴿فلمَّا نسُوا ما ذُكِّرُوا بهۦ أنجینا ٱلذین یَنْهَون عن ٱلسُّوء وأخَذْنَا ٱلذین ظَلمُوا بعذاب بَـِٔیس بما كانوا یَفسُقون﴾
2024/10/06 21:19:51
Back to Top
HTML Embed Code: