group-telegram.com/writ21/301
Last Update:
لِي رفيقةٌ تُلازمنِي طوالَ فترةَ تواجدِي خَارجَ المنزلْ، لَا تكادُ تُفارقنِي، تُرافقنِي كَظلِي لَا تنفصلُ عنّي، لهَا الكثيرُ مِنَ المسانداتِ الجميلةِ التِي لا أَنساهَا لهَا، فَمرةََ حَمتْنّي مِنَ اِفتراسِ ذِئابٍ شَرسةٍ، وأُخرى سَتَرتني عن أَعينٍ تَختلسُ النظرَ بريبةٍ، وثالثةٍَ طوقتنّي بهالةِ نُورٍ جعلتْ كلَّ مِنْ أَمّرُ بِجنبهِ يَهابُني وَيَخشى الدنوَّ منِّي وَلو بِطُرفةِ عينهِ، وَالعديدُ مْنَ اللحظاتِ التِي حَرستنِي بِهَا وَأَكسبتني الاحترامَ والوقار، وَأَحاطتني كأنَّها غيمةٌ تُظلّلُ عليّ مِن شمسِ الارتيابِ الطامعةْ، لكمْ أَحَببّتُها ولا زلتْ فهيَ لي نعمَ العونُ وَالصديق، وَما زادَ في هيامي بها أَنَّها تُذكرنّي في كلّ لحظةٍ بأُمّي وَسيدتي ومولاتي وَنورَ عيني قدوتي فاطمةٌ بنتُ محمّدٍ، كلمّا أرافقها أشعر بأمّي الكوثر ترمُقني بنظرةِ حبٍّ وَفخرٍ وَاعتزازْ، وَغايةُ أَملي أنْ أكونَ ابنةَ بارةً لها فأَحافظَ علىٰ رفيقتي التي هي هديةٌ منها إليّ، تلكَ عبائتي أَحسبهَا هديةََ غاليةََ اختصّتنّي بِهَا أُمِّي الغالية، فيَا أُمّاهْ خذي بيدي لأسلكَ دربكَ في التمسكِ بهَا حتىٰ الفناءْ، فَمِنكِ أَستمدُّ كلَّ القوَّةْ،
أُمَّاهُ يَا زهرَا مَددْ.
نُورُ الزهراءِ
BY طُوبَى
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/writ21/301