Telegram Group & Telegram Channel
لِي رفيقةٌ تُلازمنِي طوالَ فترةَ تواجدِي خَارجَ المنزلْ، لَا تكادُ تُفارقنِي، تُرافقنِي كَظلِي لَا تنفصلُ عنّي، لهَا الكثيرُ مِنَ المسانداتِ الجميلةِ التِي لا أَنساهَا لهَا، فَمرةََ حَمتْنّي مِنَ اِفتراسِ ذِئابٍ شَرسةٍ، وأُخرى سَتَرتني عن أَعينٍ تَختلسُ النظرَ بريبةٍ، وثالثةٍَ طوقتنّي بهالةِ نُورٍ جعلتْ كلَّ مِنْ أَمّرُ بِجنبهِ يَهابُني وَيَخشى الدنوَّ منِّي وَلو بِطُرفةِ عينهِ، وَالعديدُ مْنَ اللحظاتِ التِي حَرستنِي بِهَا وَأَكسبتني الاحترامَ والوقار، وَأَحاطتني كأنَّها غيمةٌ تُظلّلُ عليّ مِن شمسِ الارتيابِ الطامعةْ، لكمْ أَحَببّتُها ولا زلتْ فهيَ لي نعمَ العونُ وَالصديق، وَما زادَ في هيامي بها أَنَّها تُذكرنّي في كلّ لحظةٍ بأُمّي وَسيدتي ومولاتي وَنورَ عيني قدوتي فاطمةٌ بنتُ محمّدٍ، كلمّا أرافقها أشعر بأمّي الكوثر ترمُقني بنظرةِ حبٍّ وَفخرٍ وَاعتزازْ، وَغايةُ أَملي أنْ أكونَ ابنةَ بارةً لها فأَحافظَ علىٰ رفيقتي التي هي هديةٌ منها إليّ، تلكَ عبائتي أَحسبهَا هديةََ غاليةََ اختصّتنّي بِهَا أُمِّي الغالية، فيَا أُمّاهْ خذي بيدي لأسلكَ دربكَ في التمسكِ بهَا حتىٰ الفناءْ، فَمِنكِ أَستمدُّ كلَّ القوَّةْ،
أُمَّاهُ يَا زهرَا مَددْ.
نُورُ الزهراءِ



group-telegram.com/writ21/301
Create:
Last Update:

لِي رفيقةٌ تُلازمنِي طوالَ فترةَ تواجدِي خَارجَ المنزلْ، لَا تكادُ تُفارقنِي، تُرافقنِي كَظلِي لَا تنفصلُ عنّي، لهَا الكثيرُ مِنَ المسانداتِ الجميلةِ التِي لا أَنساهَا لهَا، فَمرةََ حَمتْنّي مِنَ اِفتراسِ ذِئابٍ شَرسةٍ، وأُخرى سَتَرتني عن أَعينٍ تَختلسُ النظرَ بريبةٍ، وثالثةٍَ طوقتنّي بهالةِ نُورٍ جعلتْ كلَّ مِنْ أَمّرُ بِجنبهِ يَهابُني وَيَخشى الدنوَّ منِّي وَلو بِطُرفةِ عينهِ، وَالعديدُ مْنَ اللحظاتِ التِي حَرستنِي بِهَا وَأَكسبتني الاحترامَ والوقار، وَأَحاطتني كأنَّها غيمةٌ تُظلّلُ عليّ مِن شمسِ الارتيابِ الطامعةْ، لكمْ أَحَببّتُها ولا زلتْ فهيَ لي نعمَ العونُ وَالصديق، وَما زادَ في هيامي بها أَنَّها تُذكرنّي في كلّ لحظةٍ بأُمّي وَسيدتي ومولاتي وَنورَ عيني قدوتي فاطمةٌ بنتُ محمّدٍ، كلمّا أرافقها أشعر بأمّي الكوثر ترمُقني بنظرةِ حبٍّ وَفخرٍ وَاعتزازْ، وَغايةُ أَملي أنْ أكونَ ابنةَ بارةً لها فأَحافظَ علىٰ رفيقتي التي هي هديةٌ منها إليّ، تلكَ عبائتي أَحسبهَا هديةََ غاليةََ اختصّتنّي بِهَا أُمِّي الغالية، فيَا أُمّاهْ خذي بيدي لأسلكَ دربكَ في التمسكِ بهَا حتىٰ الفناءْ، فَمِنكِ أَستمدُّ كلَّ القوَّةْ،
أُمَّاهُ يَا زهرَا مَددْ.
نُورُ الزهراءِ

BY طُوبَى


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/writ21/301

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. Telegram, which does little policing of its content, has also became a hub for Russian propaganda and misinformation. Many pro-Kremlin channels have become popular, alongside accounts of journalists and other independent observers. So, uh, whenever I hear about Telegram, it’s always in relation to something bad. What gives? Stocks dropped on Friday afternoon, as gains made earlier in the day on hopes for diplomatic progress between Russia and Ukraine turned to losses. Technology stocks were hit particularly hard by higher bond yields. In 2018, Russia banned Telegram although it reversed the prohibition two years later.
from us


Telegram طُوبَى
FROM American