اتت صديقتي بصوتاً مفزع تبكي في رسالة صوتية على الواتساب وتقول بإنها قد انفصلت للتو من حبيبها الذي كان حبّها "الأول"

أدرك جيدًا وساخه هذا الشعور، لوهلة تشعر وكأنك غريب، مشرد، فقيد، تعيس، وجميع الكلمات في معجم اللغوي الذي ترادفها تمثلك.

بقيت لفترة، أعمل على عصف ذهني ولأُفكر بماذا سأربت عليها لترتاح قليلاً؟ لإنني مدركه تمامًا مهما كتبت، ستقرأ كلامي وكأنهُ غير كامل من غير نقاط، ومن غير مسافة، شيئاً هكذا أصفهُ بالمُبهم.

فكرت بشعورها جيداً واحسست كم هي تتمنى الأن أن تكون كيساً بلاستيك يطيرهُ الهواء ولا يعرف أين وجهته، ومتى سيهبط على بقاع الأرض، تكمل حياتها بهذهِ الصدمة دون التصادم بالبشر وبدون من تقول له "بخير" بلهجةً بالية عندما يسألها أحدًا عن حالها، لأنها ستقع كل يوم في ذات الكذبة التي ستُذكرها بإنها -ليست بخير- من دونه وبسببهِ في آن الوقت.
-فاطِمة.

ليسَ "أشباهك الاربعون"
بـالنسبةِ ليّ هم "قداحة"
يوقدون النار في قلبي
لـِ يسخنوا عليه ذكرياتُك
القديمة، اما شبيهُكَ شكلاً
و قلباً بارداً، كان يسخنها
لـِ وقتاً طويلاً حتى يحترقُ
مَطبخ قلبي بـِ أكملهِ
_زينب وهاب

تعلّمت من أبي الخوف على بعضنا، من حياة
لم تعدّ تَكترث أنّ تكون سهله هو شيئاً اشد
من الحُب، حينَ انشغل عني للحَد الذي لم يفرغ
لي لقول " احبكِ " لكنهُ يفعلها كُل مرة في حُزني
عِندما يعود من عملهُ في اوقات متأخرة من اللَيل
الى المنزل، لـِ يَنام نومتهُ المُتعبه كان يستيقظ
على صوت أخذي للمناديّل من غرفة الضيوف وقبل
أيام قالَها لنا جميعٌا حينَ سقطَت اكياس القوت من
يداه في الشارع راكضٌا ، بَعدما أخبرهُ جارنا في
الهاتف يوجد صوت صُراخ من ناحية منزلنا
_زينب وهاب

كان الأمر أشبه برغبتك في ضّمِ أحدهم
لكنه عوضاً عن ذلك مدّ لك يده مصافحة !

- هديل إبراهيم

‏{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

‏لن أحمل لكِ أزهارًا لكن سآخذك من يدك
وأقودك إلى الأزهار .. سأمنحك الربيع.

سأحبك في كل يوم
إلا في الليل
أريد أن أبكي
لأنك لن تحبني .

‏كل ما أفعلهُ هذه الأيام هو أنني أحرسُ روحي من اليأس .

بجد وينك لاطارق لابارق

‏أريد يوماً أوقظك فيه.
‏وقلبينا كما في عمر العاشرة،
‏قادران أن نبدأ كل شيء جديد
‏قادران أن ننسى أي شيء يتعفن.
‏أن نشتري الدنيا من بقالة الحي
‏ونتناولها طازجة، وحلوة
‏مثل مربى الخوخ
‏كل يوم.

‏يكفيك تعاسة أن تعيش في مدينة لا تعلوها النجوم.

كيف نتمسك بمن بتروا أيدينا؟

بيني وبينكِ ثمانية شوارع،
وثلاثة أحياء،
و" تكسي " أُجرة لا أمتلك ثمنها.
ونصف علبة سجائر،
ورأي أبي الشرقي بالحب:
ودعوات أُم لا تطالني،
وحديث العالم الذي لا ينتهي.
وقميصي الأسود الذي تحبينه جدًا،
وكثيرًا من الحنين .

‏ولا يعلم أنني حينما أشحت وجهي
عنه ظل قلبي يحدّق .

٨ رمضان 🌙

نسألك العوض عن أيامٍ مَرّت
وأنت وحدك تعلم كيف مَرّت.

‏لم نعِش إلّا في خيالاتنا .

‏أنا أكذب دائمًا لكنني كلما رأيتك شعرت بأني أرغب بقول الحقيقة.

كان عليك أن تدرك أنني شخص لا يحب الإنتظار ولا يعطي الفرص ودائماً يعالج الأمور بالأنسحاب.

أرانا الآن
من البعيدِ
نجلسُ علي
أحد الشواطِئ
مُتلحفِين بالأمل
والبهجَة أرانا
مُمتلئينّ بالأيامِ الهنيّة
لكنَنا نتلاشِى كلما
اقتربتُ من المشهد
_الريم

لِماذا علينا أن نبقى بكُلِّ هَذا الثبات بينما أقدامُنا ترتعِش؟