‏
إن كنت تغدو في الذنوب جليدًا
وتخاف في يوم المعاد وعيدًا

فلقد أتاك من المهيمن عفوه
وأفاض من نعم عليك مزيدًا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشى
في بطن أمك مضغة و وليدًا

لو شاء أن تُصلى جهنم خالدًا
ما كان ألهم قلبك التوحيدا

الإمام الشافعي!

يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ
أنت المُعدُّ لكل ما يُتوقعُ

يا من يُرجَّى للشدائد كلها
يا من إليه المُشتكى والمفْزعُ

يا من خزائن جودِهِ في قول: كن
امنن فإن الخير عندك أجْمعُ

ما لي سوى قرعي لبابك حيلةٌ
فلئن رُدِدت فأيَّ باب أقْرعُ؟

الإمام الشافعي!

استمع إلى يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ | نشيد شيشاني | أيها المريد 2 عبر alhabibali #SoundCloudCloud https://soundcloud.com/alhabibali/almoreed2_nashhed?ref=clipboard&p=a&c=0&si=ec371fe08ef04120bbbb5be1b0b17779&utm_source=clipboard&utm_medium=text&utm_campaign=social_sharing

إن ضل قلبي فقلبي أنت تعرفه
أو كان ذنبي عظيماً أنت غفارٌ

مَنْ لَمْ يُبِحْكَ النّصْحَ مِنْ قَلْبِهِ،
فَمَا لَهُ في دِينِهِ مِنْ خَلاقْ

أبو عبادة البحتري!

‏وما هذه الدنيا لنا بمطيعة
‏وإن ترتجي فيها؛ فإنك جاهلُ!

أتيناك بالفقر يا ذا الغنى
وأنت الذي لَم تَزل محسنا!

وعودتنا كل فضل عسى
يدوم الذي منك عودتَنا!

يموتُ الصالحونَ، وأنتَ حيُّ
تَخَطّاكَ المنايا، لا تموتُ

سيدنا معاوية بن أبي سفيان.

واضح انه يوجد في القناة من لا حياء عنده ولا أدب مع أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- خاصة كاتب وحيّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- وخال المؤمنين سيدنا معاوية رضي الله عنه وأرضاه !

أما وإن كان الأمر كذلك؛ فإني محذر من ذلك في هذه القناة، وإلا وجدتم منّا ما يسيئكم ولا يسركم، أيها القوم؛ لا تقبِلوا على هذا الشأن هنا، فدونه خرط القتاد!

ثم إني أبغض منكم الجهلاء البلهاء، فمن كان منهم فليرحل ولا مرحبا به!

تفاعلوا مع المنشور يا جماعة وزاحموهم وادحضوهم (:'

..

‏فحتى متى نبني البيوت مشيْدةً
وأعمارنا منا تُهد وما تُبنى!

الحافظ ابن حجر العسقلاني!

أرَى الدّنْيَا لمَنْ هيَ في يَدَيْهِ
عَذاباً، كُلّما كَثُرَتْ لَدَيْهِ

تُهينُ المُكرِمينَ لهَا بصُغْرٍ
وَتُكرِمُ كلّ مَن هانَتْ علَيهِ

إذا استَغنَيتَ عَن شيءٍ، فدَعهُ
وخذ ما أنتَ محتاج إليهِ

أبو العتاهية!

يا ذا الهوى مَهْ لا تكنْ
مِمّنْ تَعَبّدَهُ هَوَاهْ!

أبو العتاهية!

إنّ القُلوبَ إذا طَوَتْ أسرارَهَا،
أبْدَتْ لكَ الأسرارَ مِنها الأوْجُهُ

أبو العتاهية!

أينَ القرونُ بنو القرونِ
وذوو المدائنِ والحصونِ

وذوو التجبرِ في المجا
لِسِ، وَالتّكَبّرِ في العُيونِ

كانُوا الُلُوكَ، فأيّهُمْ
لم يُفنهِ ريبُ المنونِ

أوْ أيّهُم لم يُلْفَ، في
دارِ البلَى عِلْقَ الرهونِ

وَلَوْ عَلَوا في عِيشةٍ
ليسَتْ لأنفسِهِمْ بِدُونِ

صاروا حَديثاً بَعدَهمْ،
إنَّ الحديثَ لذُو شجونِ

وَالدّهْرُ دائِبَةٌ عَجَا
ئبُ صَرْفهِ، جَمُّ الفنونِ

أبو العتاهية!

فاغفر لي ما قد مضى
واغفر لي ما هو آت!

وما عيشُها إلا ليالٍ قلائلٌ
سِراعٌ، وأيامٌ تمرُّ قِصارُ

أصبحت تطلب دنيا لست تدركها
فكيف تدرك أخرى لست تطلبها

كمْ منْ عزيزٍ عظيمِ الشَّأْنِ فِي جَدَثٍ
مُجَدَّلٍ، بتراب الأرْضِ مُلتَحِفِ

أبو العتاهية!